الأهلي يقع في فخ التعادل ويتمسك بالصدارة الآسيوية

أهدر فرصة حسم التأهل... والنقطة الخامسة تجدد تطلعات الوحدة الإماراتي

جانب من مواجهة فريقي الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من مواجهة فريقي الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي يقع في فخ التعادل ويتمسك بالصدارة الآسيوية

جانب من مواجهة فريقي الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من مواجهة فريقي الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

تعثر الأهلي السعودي على أرضه وبين جماهيره بالتعادل بهدف لمثله من أمام ضيفه الغرافة القطري في افتتاح القسم الثاني من دوري أبطال آسيا لحساب المجموعة الأولى. افتتح التسجيل الإيراني مهدي طارمي مهاجم الغرافة 56، وعدل النتيجة المصري مؤمن زكريا مهاجم الأهلي. مع هذا التعادل حافظ أصحاب الأرض على صدارة مجموعته بـ8 نقاط، وظل الضيوف في المركز الثالث بـ5 نقاط.
اعتمد الأوكراني مدرب أصحاب الأرض على عنصر المفاجأة في بداية اللقاء، بعدما دفع بعدد من الأسماء التي لم تشارك في مواجهة الذهاب الأسبوع الماضي، ولم يوفق سلمان المؤشر مهاجم الأهلي في استغلال فرصة مواتية للتسجيل داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من تيسير الجاسم، لكن الأول صوب خارج الخشبات الثلاث.
وجاء الرد سريعاً من جانب الضيوف، وحول وسلي شنايدر كرة عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء تخطت دفاع الأهلي وحارسه الذي لم يحسن التوقيت في الخروج، ووصلت لعبد العزيز حاتم لاعب الغرافة صوبها مباشرة في المرمى الخالي، لكن العارضة وقفت مع أصحاب الأرض وحرمت الفريق القطري من هدف صريح.
مرت الربع ساعة الأولى جميلة من جانب الطرفين، في الوقت الذي تخلى فيه التركي التركي بيلونت مدرب الغرافة القطري عن التكتلات الدفاعية، على عكس ما كان عليه فريقه في مواجهة الذهاب، وتلقى صالح العمري مهاجم الأهلي هدية ثمينة من روبرت كخايدا مدافع الفريق القطري، وانطلق العمري داخل منطقة الجزاء، وواجه الحارس قاسم برهان لكنه تسرع وصوب كرة بعيدة عن المرمى.
وتكرر خطأ ياسر المسيليم حارس الأهلي الذي لم يحسن التقدير للمرة الثانية على التوالي وخرج لإبعاد كرة مرتدة على مشارف منطقة الجزاء خطفها من أمامه الإيراني مهدي طارمي مهاجم الضيوف، واتجه نحو المرمى الخالي تماماً إلا من عقبل بلغيث مدافع الأهلي الذي تولى مسؤولية الحراسة، وحاول الإيراني إرسال الكرة في الزاوية البعيدة لكنها ضلت الطريق نحو الشباك وسط ذهول مدرب فريقه.
وهدد الضيوف مرمى ياسر المسيليم في أكثر من مناسبة بفضل تحركات وسلي شنايدر، ومهدي طارمي في منتصف الملعب، وعلى الأطراف شكل مؤيد حسن جبهة هجومية وقلقا مستمرا على دفاع الأهلي، ولاحت أمام سلمان المؤشر فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط، لكنه بالغ في المراوغة داخل منطقة الجزاء، وانتهت خطورة هذه الهجمة.
وفرض أصحاب الأرض سيطرتهم المطلقة على بداية شوط المباراة الثاني، وبحثوا بجدية عن هدف السبق، ولم يكن الإيراني مهدي طارمي في أفضل حالاته الفنية، وأهدر انفرادا مماثلا لما حدث في شوط المباراة الأول، ولكن الثالثة ثابتة للإيراني بعدما تلقى تمريرة عرضية من مؤيد حسن مستغلاً هفوة دفاعية أهلاوية، وحول الكرة في المرمى.
أفراح الفريق القطري لم تدم سوى دقيقة واحدة، وجاء الرد الأهلاوي سريعاً من رأسية رائعة من المصري مؤمن زكريا الذي ارتقى من بين المدافعين وحول عرضية سعيد المولد في شباك قاسم برهان حارس الغرافة، والأخير عقيل بلغيث مدافع الفريق السعودي من هدف صريح، وتصدى لكرة رأسية ببراعة.
وتعرض الإيراني مهدي طارمي صاحب الهدف الأول للغرافة لإصابة عضلية حرمته من إكمال اللقاء، وهو ما أفقد الضيوف قوتهم الهجومية، وتسبب في تراجعهم للمناطق الخلفية طمعاً في الخروج من هذه الموقعة بنقطة التعادل، وتعرض لاعب الضيوف مؤيد حسن لإصابة مماثلة لزميله مهدي طارمي وغادر أرضية الميدان.
وفي الربع ساعة الأخيرة دفع مدرب أصحاب الأرض بورقته الهجومية الأولى بإشراك فيتفا لتعزيز النواحي الهجومية في ظل اعتماد الضيوف على الهجمات المرتدة، ووقف الحظ مع الفريق القطري في الدقائق العشر الأخيرة، ومنع القائم هدفا من قدم صالح العمري، لتعود الكرة للمصري مؤمن زكريا أمام المرمى، لكن الأخير طوح بها بعيداً.
ورمى الأوكراني ربيروف بورقته الهجومية الأخيرة ودفع بحسين المقهوي في الدقائق العشر الأخيرة، وألغى الحكم المساعد الأول هدفا أهلاويا بحجة خروج الكرة خارج الملعب قبل أن يحولها صالح العمري داخل منطقة الجزاء منها تجاوزت خط مرمى الفريق القطري، وعاند الحظ الهجوم الأهلاوي في اللحظات الحاسمة، وتسابقوا على إهدار الفرص السهلة المرمى.
من جهة أخرى، تعادل فريق الجزيرة الإماراتي مع مضيفه تراكتور سازي الإيراني 1 - 1 أمس، ضمن منافسات الجولة الرابعة. وسجل البرازيلي رومارينيو داسيلفا (44) للجزيرة، وفرزاد حاتمي (77) لتراكتور سازي.
ورفع الجزيرة رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، متساوياً مع الغرافة القطري بالنقاط، مجدداً آماله في خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، فيما يفصل الجزيرة عن المتصدر الأهلي السعودي ثلاث نقاط، في الوقت الذي بقي تراكتور سازي أخيرا بنقطتين، متذيلا ترتيب المجموعة الأولى.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».