بطل {الأحياء» مرشح للمشاركة في كأس الملك

من إحدى مباريات دوري الأحياء («الشرق الأوسط»)
من إحدى مباريات دوري الأحياء («الشرق الأوسط»)
TT

بطل {الأحياء» مرشح للمشاركة في كأس الملك

من إحدى مباريات دوري الأحياء («الشرق الأوسط»)
من إحدى مباريات دوري الأحياء («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن اتحاد الكرة السعودي يتجه لإقرار مشاركة بطل دوري الأحياء على مستوى المملكة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بداية من التصفيات الأولية للبطولة.
ويقع دوري الأحياء تحت مظلة رابطة دوري الأحياء التابعة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ويتكون دوري الأحياء من دوري داخلي على مستوى مناطق المملكة تلعب فيه الفرق، ومن ثم يصعد أبطال المناطق إلى تصفيات على مستوى المملكة، ويتحصل بطل البطولة على كأس رابطة دوري الأحياء، بالإضافة إلى مشاركته في بطولة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ويتكون كأس خادم الحرمين الشريفين من أندية دوري المحترفين (ستة عشر فريقا)، وأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى (عشرون فريقا)، وأندية دوري الدرجة الثانية (أربعة وعشرون فريقا)، وكذلك بطل مسابقة دوري رابطة الأحياء على مستوى المملكة، إلا أن آلية المسابقة وروزنامتها لم تحدد حتى الآن. وسيتم إعلان روزنامة بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الانتهاء من بطولة كأس العالم وانطلاق الموسم الكروي الرياضي الجديد.
وتعد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أغلى المسابقات السعودية، وأكبرها على صعيد الجوائز المالية، حيث يظفر الفريق الحائز على كأس المسابقة بمبلغ عشرة ملايين ريال، كما سيتحصل الفريق الوصيف على خمسة ملايين ريال، بدءا من بطولة الموسم المقبل. في حين سيكتفى بدءا من الموسم المقبل ببطولة دوري السعودي للمحترفين وبطولة كأس الملك، بالإضافة إلى بطولة كأس السوبر السعودي الذي يجمع بطل الدوري والكأس، في حين تم اعتماد اسم دوري ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين.
من جانب آخر، ستعود رابطة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى للعمل مجددا بعد أن توقفت قرابة 5 أشهر مضت عن العمل بعد إقالة رئيس الرابطة عضو مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم عبد الله البرقان من منصبه، وكذلك إقالة المدير التنفيذي للرابطة أحمد البريكي، وذلك بعد أن تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع الإنجليزي ديفيد ريتشاردز، ليكون مديرا تنفيذيا لدوري ولي العهد لأندية الدرجة الأولى، وبدء أعمال رابطة الدوري مجددا.
ويملك ريتشاردز خبرات طويلة في إدارة الدوريات العالمية، يأتي في مقدمتها الدوري الإنجليزي الممتاز، وأيضا عضو مؤسس للدوري الإنجليزي، وترأس الدوري الأوروبي، ويحمل عضوية مجلس إدارة الدوري الأوروبي لمدة 12 عاما.
في حين حدد الاتحاد السعودي لكرة القدم لجنة إشرافية على دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى يرأسها الإنجليزي ريتشاردز، وفي عضويتها كل من أعضاء الاتحاد تركي العجمة ونزيه النصر وأمين الاتحاد لؤي السبيعي وراكان الحارثي، وقصي الفواز مستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة، وعبد الرحمن القضيب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة.
ويهدف الاتحاد السعودي لكرة القدم من تعيين ريتشاردز رئيسا تنفيذيا وتشكيل لجنة للإشراف، إلى الارتقاء بقيمة الدوري من جميع النواحي الفنية والجماهيرية والتسويقية، بما يليق بقيمة الاسم الكبير الذي يحمله، وللوصول به ليكون واحدا من أهم المسابقات الكروية في المنطقة والعالم.
وجاء التنظيم الجديد لبطولة دوري الأمير محمد بن سلمان برفع عدد الأندية فيه من ستة عشر فريقا إلى عشرين فريقا، ودعم أندية الدوري بـ5 ملايين ريال لكل فريق، بالإضافة إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري من لاعبين أجنبيين إلى أربعة لاعبين، وأيضا اثنين من مواليد المملكة يشاركان مع الأندية بدءا من فترة التسجيل الشتوية المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.