القدامى يحفزون لاعبي القادسية للأزرق

باصريح يحسم مصير مشاركة خبراني اليوم

جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
TT
20

القدامى يحفزون لاعبي القادسية للأزرق

جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
جانب من تحضيرات فريق القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي القادسية)

يحسم بندر باصريح مدرب فريق القادسية اليوم قراره بشأن إشراك المدافع محمد خبراني في مباراة فريقه الجمعة المقبل أمام الهلال ضمن المباريات المؤجلة من الجولة 18 للدوري السعودي للمحترفين.
وسيحصل باصريح على التقرير الطبي بشأن المدافع ومدى تجاوبه مع البرنامج العلاجي الذي وضع له منذ إصابته أمام الباطن في الشوط الأول وخروجه مجبرا من المباراة مما فتح مساحات واسعة في دفاعات فريقه تمكن منها المستضيف من تسجيل 3 أهداف في شوط واحد.
وغاب خبراني عن مباراة فريقه الماضية ضد الأهلي حيث تابع فريقه من المدرجات وظهر الأثر الواضح من غيابه بسهولة وصول المهاجمين لمرمى القادسية، خصوصا في ظل وجود لاعبين يفقدون الخبرة عكس اللاعب الغائب الذي تطور مستواه بشكل لافت جعله ينضم للمنتخب الأول في أكثر من مناسبة.
وكان اللاعب البرازيلي إيلتون غادر إلى ألمانيا من أجل الخضوع لعملية جراحية هناك، حيث سيبتعد عن الفريق لقرابة 5 أسابيع، أي حتى نهاية الموسم مع وجود أمل ضئيل بالمشاركة مع الفريق في حال تم اللجوء لملحق البقاء.
وعلى صعيد متصل، سعى مدرب القادسية إلى دعم لاعبيه معنويا وتذكيرهم بتجاوزهم الهلال قبل أقل من شهرين من الآن مما يعني قدرتهم على تجاوز أي فريق، إلا أنه حذرهم في الوقت نفسه من التساهل بالهلال نتيجة الظروف الصعبة التي يعاني منها حامل اللقب، مشددا على أن احترام المنافس هو الطريق للتفوق عليه.
وسيرسم المدرب باصريح مساء اليوم الخطة الفنية التي سيخوض بها فريقه مباراة الجمعة والمتوقع أن تعتمد على الضغط على الهلال من خط الوسط، خصوصا أن هذا الخط تحديدا يضم غالبية اللاعبين الأجانب المحترفين والمؤثرين في صفوف الفريق يتقدمهم بيسمارك ومحمد فتاو وهيرناني هيرفي.
وسيستفيد باصريح من الأسلوب نفسه الذي انتهجه زميله مدرب الاتفاق سعد الشهري في المباراة الماضية التي تعتمد على الضغط في منتصف الملعب والارتداد السريع واستغلال المساحات الكبيرة التي يتركها لاعبو الهلال خصوصا في ظل السعي لتحقيق النقاط الثلاث نتيجة اشتداد المنافسة مع الأهلي على حصد الدوري.
ودعت إدارة القادسية عددا من النجوم السابقين إضافة للشرفيين البارزين والداعمين للوجود في التدريبات والوقوف مع اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب جهود مضاعفة من أجل الابتعاد عن ملحق الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
ولقيت دعوات الإدارة تجاوبا من عدد من النجوم وخصوصا الذين مثلوا الفريق في الجيل الذهبي مثل عبد الرحمن بورشيد وصالح القنبر وبندر الخالدي ومحمد الفرحان وغيرهم ممن ساهم في حصول النادي على أكبر منجز في تاريخه متمثلا في كأس الكؤوس الآسيوية كأول فريق يحقق هذا اللقب في الكرة السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT
20

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.