تحركات شرفية وإدارية لإنقاذ موسم الهلال

TT

تحركات شرفية وإدارية لإنقاذ موسم الهلال

صبت الجماهير الهلالية جام غضبها على إدارة ناديها والجهاز الفني واللاعبين، بعد النتائج السلبية الأخيرة للفريق الأزرق، وظهرت أصوات تطالب بإقالة المدرب الحالي خوان براون، واستدعاء سامي الجابر لتولي سدة المسؤولية الفنية للفريق، لانتشال الفريق مما هو فيه وتصحيح مساره، فيما رفضت أصوات أخرى هذه الفكرة، كون الفريق ليس بحاجة إليه، مستعيدة تجربة وجوده في فترة مضت.
كان الجابر قد سبق له أن أشرف على الفريق الهلالي، بعد إعلان التعاقد معه لمدة 3 سنوات أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2013، قبل أن يتم إنهاء التعاقد معه أواخر مايو (أيار) 2014، والتعاقد مع المدرب الروماني لورينت ريجيكامف لمدة عامين.
ووجه مجلس الإدارة آنذاك، عبر بيان صحافي بثه موقع النادي الرسمي، شكره وتقديره للجابر على الجهود التي بذلها في قيادة دفة الفريق الأول خلال الموسم الماضي، مشيداً بالنتائج التي تحققت، على الرغم من عدم توفيق الفريق في تحقيق أي من الألقاب المحلية.
وقالت إدارة الهلال إن «مجلس إدارة النادي يرى في ما حققه الجابر خطوة مهمة ستكون أساساً لتجربة طويلة مليئة بالنجاحات مستقبلاً»، وأضافت أن «سامي الجابر رمز هلالي كبير نفخر به، وذلك لما قدّمه لوطنه وناديه طوال مسيرته الرياضية».
ويوجد الجابر حالياً في لندن، تأهباً للانضمام إلى الجهاز الفني بنادي تشيلسي الذي يقوده أنطونيو كونتي، في دورة مكثفه لأسبوعين، في حين وصف خوان براون، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، وضع الفريق في دوري أبطال آسيا بـ«المعقد»، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق من الريان القطري بهدفين مقابل هدف أول من أمس، مشيراً إلى أن «الخسارة زادت الأمر صعوبة على الهلال في دوري الأبطال».
ووعد المدرب الأرجنتيني جماهير الفريق بالقتال أمام العين الإماراتي والاستقلال في آخر مواجهتين، مضيفاً: «بدأنا المباراة بشكل جيد في الشوط الأول، وسيطرنا على مجريات اللعب، وحاولنا العودة بعد ركلة الجزاء التي جاءت مع نهاية الشوط الأول، وأثرت على الفريق».
واستطرد براون: «لعبنا من البداية على الفوز فقط من أجل الدخول في المنافسة، ولكن التوفيق غاب عنا؛ وضعنا أصبح معقداً، لكننا سنواصل البحث عن التأهل، ما دامت هناك فرصة، وسنقاتل حتى آخر مباراة لنا من أجل تحقيق ذلك».
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات شرفيه بالنادي، واتصالات واجتماعات مصغرة جرت مع الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة النادي، لتدارس أحوال الفريق الأول، التي تراجعت من مباراة إلى أخرى، بعد تلقي الفريق الخسارة الثانية على التوالي، وتباحث أفضل الحلول لعلاج ما يمر به الفريق من أزمة فنية خانقة، وإنقاذ موسمه الذي يكاد ينتهي، حيث يسعى المسؤولون إلى ترتيب الوضع للفوز بالدوري، في حال الفوز بالمباريات المتبقية، وقبل ذلك الفوز بمباراتي دور المجموعات، مع الأمل بخدمة النتائج للمباريات الأخرى للأزرق السعودي.
وكان الفريق الأول قد استأنف مرانه مساء أمس بالنادي، بعد عودته من الدوحة، تأهباً لمواجهة القادسية، بعد قرار إلغاء البقاء في المنطقة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».