البحرين: استثمارات بـ1.3 مليار دولار لضخ 1.1 مليار قدم مكعبة من الغاز

المشروعان يدخلان مرحلة التشغيل نهاية العام

البحرين: استثمارات بـ1.3 مليار دولار لضخ 1.1 مليار قدم مكعبة من الغاز
TT

البحرين: استثمارات بـ1.3 مليار دولار لضخ 1.1 مليار قدم مكعبة من الغاز

البحرين: استثمارات بـ1.3 مليار دولار لضخ 1.1 مليار قدم مكعبة من الغاز

تنفذ البحرين مشروعين للغاز الطبيعي بتكلفة تصل إلى 1.3 مليار دولار، يكتملان ويدخلان مرحلة التشغيل التجاري نهاية عام 2018 وبداية عام 2019 لضخ ومعالجة 1.15 مليار قدم مكعبة من الغاز المسال يومياً.
ويخصص المشروع الأول للسوق المحلية بطاقة تشغيلية تصل إلى 350 مليون قدم مكعبة يوميا، بينما تصل الطاقة التشغيلية للمشروع الثاني إلى 800 مليون قدم مكعبة، وينفذ المشروع الثاني وهو مرفأ الغاز بشراكات إقليمية ودولية بطريقة البناء والتشغيل ثم الإعادة.
وأكد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني خلال افتتاح فعاليات المنتدى الإقليمي لشبكات خطوط أنابيب الغاز الطبيعي أمس، أن القطاع النفطي في البحرين يعمل وفق استراتيجية واضحة تقضي بإشراك القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشروعات النفطية، إذ تنفذ البحرين مشروع مرفأ الغاز بالشراكة مع عدد من الشركات الإقليمية والعالمية بتكلفة تصل إلى 670 مليون دولار.
وقال إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية المنضوية تحت مظلتها، تنفذ مشروعات حيوية تدعم تطوير القطاع، مشيراً إلى مشروع محطة غاز البحرين الوطنية الذي ينفذ منشأة جديدة لمعالجة الغاز ضمن مشروع توسعة تصل تكلفته إلى 645 مليون دولار وبطاقة تبلغ سعتها 350 مليون قدم مكعبة يومياً.
وتوقّع إنجاز المشروع في الربع الرابع من العام الحالي 2018؛ حيث يجري تسليم الشركة المنفذة موقع المشروع.
وتطرق الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إلى أن مشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال في البحرين مملوك للشركة القابضة للنفط والغاز وشركة تيكاي للغاز الطبيعي المسال الكندية ومؤسسة الخليج للاستثمار الكويتية وشركة سامسونغ جي آند تي الكورية بتكلفة 670 مليون دولار على مساحة بحرية تبلغ 5 كيلومترات شمال غربي ميناء خليفة بن سلمان، ويجري تطويره وفق نظام الإنشاء والتملك والتشغيل ونقل الملكية لمدة 20 سنة.
ويتألف المشروع من وحدة تخزين عائمة، ومرفأ وحاجز بحري، ومنصة مجاورة لتبخير الغاز المسال ليعود إلى حالته الغازية، وأنابيب تحت الماء لنقل الغاز من المنصة إلى الشاطئ ومرفق بري لتسلم الغاز، إضافة إلى منشأة برية لإنتاج النيتروجين، وتبلغ طاقة المشروع 800 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وسيكتمل المشروع أوائل عام 2019.
وقال وزير النفط إن الأوراق العلمية والعملية المختارة في المنتدى الإقليمي لشبكات خطوط أنابيب الغاز الطبيعي جاءت لتُسلِّط الضوء على سلسلة من المواضيع المتعلقة بالتعاون الإقليمي في مجال ربط شبكات الغاز الطبيعي ومنها عمليات بناء وتشغيل شبكات الغاز الطبيعي والبنية التحتيّة، والنماذج الاقتصادية لتقاسم الأرباح والتكاليف والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحديد الأطر القانونية والتنظيمية بما يشمل اتفاقيات النقل والرسوم الحدودية، وتسعيرة الغاز الطبيعي وتعرفة النقل، ودور الحكومات في مشروعات ربط شبكات الغاز الطبيعي الإقليمية والدولية.



طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
TT

طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكن العديد من العمال المسرحين ما زالوا يعانون من فترات طويلة من البطالة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول).

وأفادت وزارة العمل، يوم الأربعاء، بأن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار ألفي طلب، ليصل العدد إلى 213 ألف طلب معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وتم نشر التقرير في وقت مبكر هذا الأسبوع بسبب عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 216 ألف طلب للأسبوع الأخير. وقد انخفضت الطلبات عن أعلى مستوى لها في عام ونصف العام، سُجل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وكان نتيجة للأعاصير والإضرابات في شركة «بوينغ» وشركات الطيران الأخرى. وهي الآن عند مستويات تشير إلى انخفاض معدلات التسريح من العمل وانتعاش التوظيف في نوفمبر. ففي أكتوبر، أدت العواصف والإضراب الذي استمر 7 أسابيع في شركة «بوينغ» إلى تقليص الزيادة في الوظائف غير الزراعية إلى 12 ألف وظيفة فقط.

وعلى الرغم من التوقعات بانتعاش في الوظائف، من المرجح أن يبقى معدل البطالة ثابتاً أو حتى يرتفع هذا الشهر. فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مقياس غير مباشر للتوظيف، بمقدار 9 آلاف ليصل إلى 1.907 مليون شخص وفق بيانات معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر، وفقاً لتقرير طلبات البطالة.

وتشير بيانات الطلبات المستمرة المرتفعة إلى أن العديد من العمال المسرحين يجدون صعوبة في العثور على وظائف جديدة. وتغطي هذه البيانات الفترة التي يتم خلالها مسح الأسر لمعدل البطالة لشهر نوفمبر. وقد ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. وسيكون تقرير التوظيف لشهر نوفمبر أمراً حاسماً في تحديد قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في منتصف ديسمبر.

ويرى معظم الاقتصاديين أن خفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل أمر غير مؤكد في ظل إشارات تباطؤ انخفاض التضخم.

وأظهرت محاضر اجتماع السياسة الفيدرالية في 6 - 7 نوفمبر، التي نُشرت يوم الثلاثاء، أن المسؤولين بدا أنهم منقسمون بشأن مدى الحاجة إلى مواصلة خفض الأسعار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى خفض سعر الفائدة القياسي إلى نطاق 4.50 - 4.75 في المائة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي في تخفيف السياسة النقدية منذ سبتمبر (أيلول) بعد أن رفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023 لمكافحة التضخم.