أوروبا ترفع البحرين من قائمة الملاذات الضريبية

TT

أوروبا ترفع البحرين من قائمة الملاذات الضريبية

أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء عن استبعاد البحرين وجزر مارشال وسانت لوسيا من لائحة الملاذات الضريبية، وفي نفس الوقت قرر إضافة ثلاث دول أخرى إلى اللائحة التي تهدف إلى تعزيز الحكم الرشيد في فرض الضرائب في كل أنحاء العالم وزيادة الجهود المبذولة لمنع التهرب من الضرائب والاحتيال الضريبي.
وجاء القرار على هامش اجتماع وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الثلاثاء، وقال الوزراء في بيان إنه منذ نشر الاتحاد الأوروبي قائمة الملاذات الضريبية لأول مرة في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2017، تعهدت البحرين وجزر مارشال وسانت لوسيا بتنفيذ مجموعة من الإجراءات والالتزامات على مستوى سياسي عال لمعالجة مخاوف الاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه في ضوء تقييم الخبراء لتلك الالتزامات، تقرر حذف تلك الدول من القائمة، التي أضيفت لها دول جزر البهاما، وسانت كيتس ونيفيس، وجزر العذراء الأميركية.
وفي هذا الصدد أعرب وزير مالية بلغاريا فلاديسلاف جورانوف، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، في بيان عن سعادته لالتزام «الدول المدرجة في قائمة الملاذات الضريبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بإصلاح سياساتها الضريبية بطريقة تعالج مخاوفنا». ودعا باقي الدول المدرجة في القائمة إلى «القيام بالمثل وتنفيذ التزاماتها في الوقت المناسب، إذ إن هدفنا تحقيق الشفافية الضريبية المثلى في جميع أنحاء العالم».
ولا تزال تسع دول من مجموع 17 دولة مدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي للملاذات الضريبية، وهي ساموا الأميركية وجزر البهاما وغوام وناميبيا وبالاو وساموا وسانت كيتس ونيفيس وترينيداد وتوباغو وجزر العذراء الأميركية.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.