«حرملك» تطرح تشكيلة جديدة من المفارش ومستلزمات الغرف لفصل الصيف والعرسان

«حرملك» تطرح تشكيلة جديدة من المفارش ومستلزمات الغرف لفصل الصيف والعرسان
TT

«حرملك» تطرح تشكيلة جديدة من المفارش ومستلزمات الغرف لفصل الصيف والعرسان

«حرملك» تطرح تشكيلة جديدة من المفارش ومستلزمات الغرف لفصل الصيف والعرسان

طرحت شركة مناس الدولية، الوكيل الحصري لمنتجات «حرملك» و«سلملك» في السعودية، تشكيلة جديدة من المفارش ومستلزمات غرف النوم والمستلزمات الصحية والشموع الصيفية وأرواب الصيف والمستلزمات الخاصة للعرسان، ذات جودة عالية، وكذلك تشكيلة واسعة من الوسائد المريحة التي تساعد على النوم والتي تعد من أفضل الصناعات العالمية التركية وذات جودة عالية.
وجاء طرح الشركة لمنتجاتها الصيفية مواكبا لبحث الكثير من الأشخاص عن النوم الدافئ الهانئ بعيدًا عن الإزعاج، ولما تلعبه المفارش ونوعية أقمشتها وصناعتها من دور في النوم والاسترخاء والراحة لجسد الإنسان، وكذلك فإن الوسائد المريحة للرأس والرقبة تجعل النوم هانئًا وعميقًا.
وعرضت الشركة تشكيلة واسعة من تلك المنتجات النخبوية في العاصمة الرياض في معرض «حرملك» و«سلملك» في شارع التخصصي.
يذكر أن «حرملك» هي منتجات عالية الجودة من أغطية الأسرَّة لتلبية الاحتياجات السكنية العامة والخاصة في جميع أنحاء العالم، وتأتي أنماط الشركة من مدينة إسطنبول الحديثة، حيث مقرها الرئيس، وهي في الوقت نفسه تستوحي التصاميم من النمط الأنيق للتصاميم العثمانية.
تصاميم «حرملك» هي مزيج من الأسلوب الصالح لكل زمان والبساطة الأنيقة، وتركز على البساطة لأنها تؤكد وتبرز البراعة الفائقة في التنفيذ ونوعية الأقمشة المستخدمة.
وتحتوي تشكيلة حرملك على مجموعة واسعة من أغطية الأسرَّة المصنوعة من القطن الطبيعي الخالص مائة في المائة، مع تشكيلة متكاملة من مفارش الحمام من مناشف وأرواب بتشكيلة رائعة، فضلا عن أرواب للنوم والشموع المعطرة، والصابون وغيرها من الإكسسوارات، كما توفر أيضا حرملك خدمة التفصيل الخاص حسب الطلب، التي توفر الاختيار الشخصي والمقاسات الخاصة للمنازل واليخوت.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.