«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها

«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها
TT

«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها

«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها

انطلاقا من أهمية دور المراجعة الداخلية في رفع مستوى الكفاءة والفاعلية للعمليات في المنشآت، ولما له من تأثير كبير على جودة المخرجات في كل من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، قامت شركة «كي بي إم جي السعودية»، بتسخير جهودها للمشاركة في حملات التوعية الهادفة للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها، والعمل بصورة مستمرة مع الجهات المنظمة لمهنة المراجعة الداخلية في المملكة على نشر مفهوم المراجعة الداخلية الحديث ودوره المستقل في تطوير بيئة الرقابة الداخلية والقيمة المضافة التي تقدمها للمنشآت.
ونظرا لمساحة المملكة الكبيرة وانتشار المنشآت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص في جميع مناطق المملكة، فإن دور شركة «كي بي إم جي السعودية» في تعزيز دور المراجعة الداخلية والتوعية بأهميته لا يقتصر على المنشآت القائمة في العاصمة الرياض، وإنما تسعى لنشر الوعي في جميع مناطق المملكة، وذلك من خلال عقد الندوات والمشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية، حيث تشارك الشركة بصورة دائمة في مؤتمرات وندوات المراجعة الداخلية في كل من المنطقة الغربية والشرقية.
وتعد المنطقة الشرقية في المملكة من أهم المناطق الاقتصادية على مستوى السعودية، حيث تتركز فيها الصناعات النفطية وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى مشاريع إدارة الثروة المائية وغيرها من الصناعات التقليدية، ونظرا لأهميتها الاقتصادية شاركت شركة «كي بي إم جي» في ملتقى المراجعة الداخلية السعودية في المنطقة الشرقية والذي يتطرق إلى عدد من المحاور منها الحوكمة والالتزام ومحور المراجعة الداخلية وأمن المعلومات وإدارة المخاطر والغش، تعزيز فعالية المراجعة الداخلية، اكتساب المهارات الفعالة لنجاح المراجعين الداخليين وكثير من ورش العمل التدريبية في مجال المراجعة الداخلية.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.