«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها

«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها
TT

«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها

«كي بي إم جي السعودية»: جهود إضافية للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها

انطلاقا من أهمية دور المراجعة الداخلية في رفع مستوى الكفاءة والفاعلية للعمليات في المنشآت، ولما له من تأثير كبير على جودة المخرجات في كل من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، قامت شركة «كي بي إم جي السعودية»، بتسخير جهودها للمشاركة في حملات التوعية الهادفة للتعريف بالمراجعة الداخلية وأهميتها، والعمل بصورة مستمرة مع الجهات المنظمة لمهنة المراجعة الداخلية في المملكة على نشر مفهوم المراجعة الداخلية الحديث ودوره المستقل في تطوير بيئة الرقابة الداخلية والقيمة المضافة التي تقدمها للمنشآت.
ونظرا لمساحة المملكة الكبيرة وانتشار المنشآت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص في جميع مناطق المملكة، فإن دور شركة «كي بي إم جي السعودية» في تعزيز دور المراجعة الداخلية والتوعية بأهميته لا يقتصر على المنشآت القائمة في العاصمة الرياض، وإنما تسعى لنشر الوعي في جميع مناطق المملكة، وذلك من خلال عقد الندوات والمشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية، حيث تشارك الشركة بصورة دائمة في مؤتمرات وندوات المراجعة الداخلية في كل من المنطقة الغربية والشرقية.
وتعد المنطقة الشرقية في المملكة من أهم المناطق الاقتصادية على مستوى السعودية، حيث تتركز فيها الصناعات النفطية وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى مشاريع إدارة الثروة المائية وغيرها من الصناعات التقليدية، ونظرا لأهميتها الاقتصادية شاركت شركة «كي بي إم جي» في ملتقى المراجعة الداخلية السعودية في المنطقة الشرقية والذي يتطرق إلى عدد من المحاور منها الحوكمة والالتزام ومحور المراجعة الداخلية وأمن المعلومات وإدارة المخاطر والغش، تعزيز فعالية المراجعة الداخلية، اكتساب المهارات الفعالة لنجاح المراجعين الداخليين وكثير من ورش العمل التدريبية في مجال المراجعة الداخلية.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.