إسرائيل تختبر طائرة مُسيّرة لقمع المتظاهرين في غزة

نشرت صحف إسرائيلية اليوم (الثلاثاء)، تقارير تؤكد استخدام الجيش الإسرائيلي، وللمرة الأولى، طائرة من دون طيار لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين في شرق غزة.
وأكدت التقارير أن الجيش اختبر تقنية الطائرات المسيرة المعروفة بـ«الدرون»، لأول مرة نهاية الأسبوع الماضي، كطريقة سريعة لتفريق الحشود الفلسطينية بالقطاع.
واستطاعت الدرون تفريق 200 متظاهر حاولوا الاقتراب من السياج الأمني، عبر استخدام الغاز المسيل للدموع.
ووفقاً للمصادر العسكرية التي تضمنتها التقارير، فإن هذه الوسيلة لتفريق المتظاهرين ما زالت تجريبية، ولم يتم اعتمادها رسمياً بعد.
وأفاد المسؤولون الذين شاركوا في التجربة بأن استخدام الطائرات من دون طيار «يسمح للجيش بالسيطرة على الاحتجاجات من مسافة أكثر أماناً». وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قُتل فلسطينيان في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. ويوم الجمعة الماضي، أصيب محمد زين جبري، البالغ من العمر 24 عاماً وهو من سكان الخليل، بالرصاص الحي، وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه. ويوم السبت الماضي أيضاً، قتل أمير عمر شحادة (19 عاماً) بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.