برنامج أوروبي لمساعدة البلديات الليبية على مواجهة أزمة الهجرة

قرر الاتحاد الأوروبي توسيع دعمه للبلديات الليبية، لتوفير الخدمات الأساسية والاجتماعية للمهاجرين والليبيين على حد سواء. وأعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل تبنيها برنامجاً جديداً بقيمة 50 مليون يورو، لتحسين الظروف المعيشية للسكان الذين يواجهون ظروفاً صعبة في البلدات الليبية الرئيسية، ولتعزيز الحكم المحلي، وذلك في إطار صندوق الطوارئ الأوروبي لأفريقيا، وبالتحديد لشمالها.
وأشارت المفوضية، في بيان وزّع أمس في بروكسل، إلى أن الإجراءات الجديدة سيستفيد منها المهاجرون واللاجئون والأشخاص المشردون داخلياً، والمجتمعات المضيفة على حد سواء. وأوضحت أن البرنامج الجديد الذي صاغته المفوضية بالتعاون مع إيطاليا، سيعزز الوصول إلى الخدمات الأساسية والاجتماعية للأشخاص الضعفاء، وأيضاً لدعم الحكم المحلي، لا سيما في البلديات الليبية الأكثر تضرراً من تدفقات الهجرة.
وقالت فيديريكا موغيريني، منسّقة السياسة الخارجية الأوروبية، ونائبة رئيس المفوضية: «لقد عملنا بشكل وثيق للغاية خلال السنوات الماضية مع السلطات المركزية والمحلية في ليبيا، ومع المجتمع المدني، وأيضاً مع جميع الجهات الفاعلة التي يمكن أن تحقق السلام والاستقرار في بلد يتعرض لكثير من التحديات». وتابعت بأن البلديات «تلعب دوراً رئيسياً وتحظى بدعمنا، وبهذا القرار نواصل المساعدة الأساسية للبلديات الليبية، ولتعزيز الحوكمة والخدمات العامة في المناطق الأكثر ضعفاً».
ويهدف البرنامج، وفق بيان المفوضية الأوروبية، إلى تلبية احتياجات المهاجرين والمجتمعات المحلية المعرضة بشكل خاص لتدفقات الهجرة.