الرئيس الباكستاني: العلاقات الدفاعية بين الرياض وإسلام آباد ستبقى قائمة

ثمن وقفات السعودية في أزمة بلاده الاقتصادية خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام

الرئيس الباكستاني خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام («الشرق الأوسط»)
الرئيس الباكستاني خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام («الشرق الأوسط»)
TT

الرئيس الباكستاني: العلاقات الدفاعية بين الرياض وإسلام آباد ستبقى قائمة

الرئيس الباكستاني خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام («الشرق الأوسط»)
الرئيس الباكستاني خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام («الشرق الأوسط»)

أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين، أن العلاقات الدفاعية بين باكستان والسعودية ستبقى قائمة، وستشهد المزيد من القوة والمتانة مع مرور الوقت.
وأضاف الرئيس ممنون حسين، أن إسلام آباد تقدر علاقاتها مع الرياض، مثمنا في الوقت نفسه وقفات السعودية مع باكستان وشعبها في كل المحن والأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن شعب باكستان يقدر المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية ووقفاتها معها في أزمتها الاقتصادية، ودعمها بالبترول مدة أربع سنوات.
وقال الرئيس الباكستاني، خلال استقباله في القصر الرئاسي بإسلام آباد، الشيخ صالح آل طالب، إمام الحرم المكي، في إطار زيارته الحالية لباكستان، أن البلدين يرتبطان بعلاقات ودية وروابط صداقة تستند إلى قواسم الدين والأخوة، والتاريخ، والقيم الثقافية المشتركة، ويتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا المهمة، ولاسيما في المحافل الإقليمية والدولية إلى جانب القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها.
وثمن الرئيس الباكستاني، الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في العناية بالحرمين الشريفين، والخدمات الممتازة التي تقدمها للحجاج والمعتمرين، وبالدور الإيجابي الذي تؤديه المملكة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم القضايا التي تهم العالم الإسلامي.
وقال الرئيس ممنون حسين "إن القوات المسلحة الباكستانية في حالة استعداد تام للدفاع عن سيادة المملكة، وأن الباكستانيين المقيمين في المملكة لن يترددوا في التضحية بأرواحهم دفاعاً عن أمنها"، مبديا اعتزاز باكستان بتقديم التدريب لضباط وأفراد القوات المسلحة السعودية.
كما دعا الرئيس حسين العلماء إلى ضرورة تضافر الجهود بين المملكة وباكستان؛ لإبراز صورة الإسلام، ومكافحة التصورات الخاطئة المنسوبة إلى الإسلام، مضيفاً أن الأمة الإسلامية يلزمها أن تقف متحدة لهزيمة الإرهاب والفكر المتطرف، وأن تضع استراتيجية شاملة لحماية الدول الإسلامية المتضررة من الحروب والإرهاب.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».