الناطق باسم الجيش الليبي: أوقفنا سفينة تركية قبالة سواحل درنة

الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري في مؤتمر أمس (من التلفزيون)
الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري في مؤتمر أمس (من التلفزيون)
TT

الناطق باسم الجيش الليبي: أوقفنا سفينة تركية قبالة سواحل درنة

الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري في مؤتمر أمس (من التلفزيون)
الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري في مؤتمر أمس (من التلفزيون)

قال الناطق باسم الجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، إن القوات البحرية أوقفت سفينة تركية قبالة سواحل درنة، بالتعاون مع سرب رعد للطائرات العمودية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المسماري في بنغازي يوم أمس (الأحد).
على صعيد آخر قال المسماري في المؤتمر الصحافي، إن غرفة عمليات سرت الكبرى قتلت ثلاثة عناصر قيادية تابعين لتنظيم داعش المتطرف، هاربين من مدينة درنة الساحلية، الواقعة على بعد نحو 380 كيلومترا شرق بنغازي.
وأشار المسماري إلى أنّ هناك «بعض العناصر التابعة لتنظيم داعش تتحرك في مناطق جنوب سرت وجنوب بني وليد وجنوب خليج السدرة؛ لكنّ القوات المسلحة تبسط نفوذها على المنطقة وتحاصر تلك العناصر للقضاء عليهم».
وكانت قوات «البنيان المرصوص» التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة، قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016 طرد «داعش» من سرت.
وأضاف أن دعوات تقسيم ليبيا بدأت تظهر، وأن التفكير فيها يجري بصوت عال، متابعاً: «لكننا لن نقبل بذلك ولو على حساب أرواحنا».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».