تيلرسون يقطع جولته الأفريقية ويعود إلى واشنطن

للتعامل مع مسائل عاجلة في بلاده

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يغادر نيروبي (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يغادر نيروبي (رويترز)
TT

تيلرسون يقطع جولته الأفريقية ويعود إلى واشنطن

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يغادر نيروبي (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يغادر نيروبي (رويترز)

قطع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أول جولة له في أفريقيا، ليعود إلى واشنطن قبل يوم واحد تقريباً عما كان مقرراً، وذلك للتعامل مع مسائل عاجلة في بلاده.
وقال متحدث باسم تيلرسون، لصحافيين مرافقين له في الرحلة، إن خطط سفر تيلرسون تغيرت حتى يتمكن من العودة إلى واشنطن في ساعة مبكرة من صباح غد (الثلاثاء)، بدلاً من العودة في المساء.
وغادر تيلرسون العاصمة الكينية نيروبي صباح اليوم (الاثنين)، وسيزور تشاد ونيجيريا بعد ظهر اليوم وفي المساء؛ والبلدان منتجان للنفط، ويجاهدان للتصدي لتمرد جماعة بوكو حرام المتشددة.
وقال المتحدث باسم تيلرسون إنه غير مخطط الرحلة، بحيث سيمضي ساعات قليلة فقط في نيجيريا، ثم يغادر في وقت متأخر من المساء عائداً لواشنطن، بدلاً من قضاء الليل في العاصمة أبوجا.
وخلال زيارته لنيروبي، السبت، ألغى تيلرسون (65 عاماً) جدول أعماله لأنه شعر بأنه ليس على ما يرام.
وتزامنت جولة تيلرسون الأفريقية، التي استمرت أسبوعاً وشملت 5 دول، مع تطورات أكثر إلحاحاً تتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية، بينها الإعلان، الخميس، عن لقاء مزمع بين الرئيس دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.