معرض الرياض ينطلق الأربعاء تحت شعار «الكتاب... مستقبل التحول»

يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين... ودولة الإمارات ضيف الشرف

معرض الرياض ينطلق الأربعاء تحت شعار «الكتاب... مستقبل التحول»
TT

معرض الرياض ينطلق الأربعاء تحت شعار «الكتاب... مستقبل التحول»

معرض الرياض ينطلق الأربعاء تحت شعار «الكتاب... مستقبل التحول»

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ينطلق الأربعاء المقبل معرض الرياض الدولي للكتاب، تحت شعار «الكتاب... مستقبل التحول»، بمشاركة أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية.
وستكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي ضيف الشرف للمعرض، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 14 وحتى 24 من الشهر الحالي، ويأتي اختيار الإمارات «تجسيداً للعلاقات القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين وترسيخاً للروابط التاريخية بينهما، وللإرث العربي والإسلامي الكبير الذي تزخر به، ولما لها من إسهامات كبيرة في تعزيز الثقافة العربية والإسلامية من خلال المبادرات والفعاليات الثقافية»، بحسب بيان صادر عن إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب.
ويشهد المعرض نحو 80 فعالية ثقافية تتنوع بين ورش عمل وندوات ثقافية وأدبية وأمسيات شعرية ومسرحيات وجلسات حوارية عن مجالات الكتب ومع عدد من المؤلفين، وكذلك عدد من الفعاليات المخصصة للطفل، إضافة إلى فعاليات منصة توقيع الكتب التي سيوقع خلالها عدد من الكتّاب مؤلفاتهم الحديثة بمشاركة جمهورهم من القراء.
ويشهد المعرض أيضاً إقامة فعالية جديدة بعنوان «ماراثون الترجمة»، وتهدف إلى ترجمة ما لا يقل عن مائتي مقال من اللغة العربية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بجودة عالية؛ بغية تنشيط حركة الترجمة في مجالات وثيقة الصلة بالثقافة السعودية وتراث المملكة وعاداتها وتقاليدها.
ويُعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تشرف على تنظيمه وزارة الثقافة والإعلام، من أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة، والأكثر مبيعاً من بين معارض الكتاب العربية، حيث استقبل المعرض في دورته السابقة للعام الماضي أكثر من 400 ألف زائر على مدى 10 أيام، في حين بلغ إجمالي المبيعات 72 مليون ريال (نحو 19 مليون دولار).
ويسهم المعرض في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة، وإبراز قيمة الثقافة السعودية وخلق أساليب جديدة للتواصل المعرفي والتبادل الثقافي بين المملكة وبقية دول العالم، كما يستضيف المعرض في كل عام دولة ضيف شرف، ويخصص لها جناحاً لعرض تاريخها وأدبها وإصداراتها لزوار المعرض، ويكون لها نصيب من الفعاليات والندوات الثقافية المصاحبة للمعرض.
وسينظَّم غداً الثلاثاء في مقر المعرض بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض مؤتمر صحافي بحضور عدد من وسائل الإعلام، للكشف عن تفاصيل المعرض والجهات المشاركة فيه، والفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض.



مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟
TT

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

صدر العدد الجديد من مجلة الفيصل وتضمن العديد من الموضوعات والمواد المهمة. وكرست المجلة ملف العدد لموضوع إقصاء المرأة من حقل الفلسفة، وعدم وجود فيلسوفات. شارك في الملف: كل من رسلان عامر: «غياب المرأة الفلسفي بين التاريخ والتأريخ». خديجة زتيلي: «هل بالإمكان الحديث عن مساهمة نسائية في الفلسفة العربية المعاصرة؟» فرانك درويش: «المرأة في محيط الفلسفة». أحمد برقاوي: «ما الذي حال بين المرأة والتفلسف؟» ريتا فرج: «الفيلسوفات وتطور الأبحاث الحديثة من اليونان القديمة إلى التاريخ المعاصر». يمنى طريف الخولي: «النساء حين يتفلسفن». نذير الماجد: «الفلسفة نتاج هيمنة ذكورية أم نشاط إنساني محايد؟» كلير مثاك كومهيل، راشيل وايزمان: «كيف أعادت أربع نساء الفلسفة إلى الحياة؟» (ترجمة: سماح ممدوح حسن).

أما الحوار فكان مع المفكر التونسي فتحي التريكي (حاوره: مرزوق العمري)، وفيه يؤكد على أن الدين لا يعوض الفلسفة، وأن الفلسفة لا تحل محل الدين، وأن المفكرين الدينيين الحقيقيين يرفضون التفلسف لتنشيط نظرياتهم وآرائهم. وكذلك تضمن العدد حواراً مع الروائي العربي إبراهيم عبد المجيد الذي يرى أن الحزن والفقد ليس مصدرهما التقدم في العمر فقط... ولكن أن تنظر حولك فترى وطناً لم يعد وطناً (حاوره: حسين عبد الرحيم).

ونطالع مقالات لكل من المفكر المغربي عبد العزيز بومسهولي «الفلسفة وإعادة التفكير في الممارسات الثقافية»، والكاتب والأكاديمي السعودي عبد الله البريدي «اللغة والقيم العابرة... مقاربة لفك الرموز»، وضمنه يقول إننا مطالبون بتطوير مناهج بحثية لتحليل تورط اللغة بتمرير أفكار معطوبة وقيم عدمية وهويات رديئة. ويذهب الناقد سعيد بنكراد في مقال «الصورة من المحاكاة إلى البناء الجمالي» إلى أن الصورة ليست محاكاة ولا تنقل بحياد أو صدق ما تمثله، لكنها على العكس من ذلك تتصرف في ممكنات موضوعاتها. وترجم ميلود عرنيبة مقال الفرنسي ميشال لوبغي «من أجل محبة الكتب إمبراطورية الغيوم».

ونقرأ مقالاً للأنثروبولوجي الفرنسي فرانك ميرمييه بعنوان «مسار أنثربولوجي فرنسي في اليمن». ومقال «لا تحرر الحرية» (أريانا ماركيتي، ترجمة إسماعيل نسيم). و«فوزية أبو خالد... لم يزل الماء الطين طرياً بين أصابع اللغة» (أحمد بوقري). «أعباء الذاكرة ومسؤولية الكتابة» (هيثم حسين). «العمى العالمي: غزة بين فوضى الحرب واستعادة الإنسانية» (يوسف القدرة). «الطيور على أشكالها تقع: سوسيولوجيا شبكة العلاقات الاجتماعية» (نادية سروجي). «هومي بابا: درس في الشغف» (لطفية الدليمي).

ويطالع القارئ في مختلف أبواب المجلة عدداً من الموضوعات المهمة. وهي كالتالي: قضايا: سقوط التماثيل... إزاحة للفضاء السيميائي وإعادة ترتيب للهياكل والأجساد والأصوات (نزار أغري). ثقافات: «هل يمكن أن تحب الفن وتكره الفنان؟» ميليسا فيبوس (ترجمة خولة سليمان). بورتريه: محمد خضر... المؤلف وسرديات الأسلوب المتأخر (علي حسن الفواز). عمارة: إعادة تشكيل الفضاءات العامة والخاصة في جدة بين التراث والحداثة (بدر الدين مصطفى). حكايتي مع الكتب: الكتب صحبة رائعة وجميلة الهمس (فيصل دراج). فضاءات: «11 رصيف برنلي»... الابنة غير الشرعية لفرنسوا ميتران تواجه أشباح الحياة السرية (ترجمة جمال الجلاصي). تحقيقات: الترفيه قوة ناعمة في بناء المستقبل وتنمية ثقافية مؤثرة في المجتمع السعودي (هدى الدغفق). جوائز: جوائز الترجمة العربية بين المنجز والمأمول (الزواوي بغورة). المسرح: الكاتبة ملحة عبد الله: لا أكتب من أجل جائزة أو أن يصفق لي الجمهور، إنما كي أسجل اسمي في تاريخ الفن (حوار: صبحي موسى).

وفي باب القراءات: نجوان درويش... تجربة فلسطينية جسورة تليق بالشعر الجديد (محمد عبيد الله). جماليات البيت وسردية الخواء... قراءة في روايات علاء الديب (عمر شهريار). «أغنية للعتمة» ماتروشكا الحكايات والأنساب تشطر التاريخ في صعودها نحو الأغنية (سمية عزام). تشكيل: مهدية آل طالب: دور الفن لا يتحقق سوى من خلال الفنان (هدى الدغفق). مسرح: المنظومة المسرحية الألمانية يؤرقها سوء الإدارة والتمييز (عبد السلام إبراهيم)

ونقرأ مراجعات لكتب: «وجه صغير يتكدس في كل ظهيرة» (عماد الدين موسى)، «مروة» (نشوة أحمد)، «خاتم سليمي» (نور السيد)، «غراميات استثنائية فادحة» (معتصم الشاعر)، «أبناء الطين» (حسام الأحمد)، «حساء بمذاق الورد» (جميلة عمايرة).

وفي العدد نطالع نصوص: «مارتن هيدغر يصحو من نومه» (سيف الرحبي)، «مختارات من الشعر الكوري» (محمد خطاب)، «سحر الأزرق» (مشاعل عبد الله)، «معرض وجوه» (طاهر آل سيف)، «سارقة الذكريات» (وجدي الأهدل)، «أوهام الشجر» (منصور الجهني).