تيلرسون يحيي في نيروبي الذكرى الـ20 للاعتداء على سفارة بلاده

تيلرسون يحيي في نيروبي الذكرى الـ20 للاعتداء على سفارة بلاده
TT

تيلرسون يحيي في نيروبي الذكرى الـ20 للاعتداء على سفارة بلاده

تيلرسون يحيي في نيروبي الذكرى الـ20 للاعتداء على سفارة بلاده

شارك وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أمس في وسط العاصمة الكينية في إحياء ذكرى ضحايا الاعتداء الذي استهدف قبل 20 عاما سفارة الولايات المتحدة في نيروبي.
واستهل تيلرسون مراسم إحياء ذكرى اعتداء 1998 بوضع باقة من الزهور أمام النصب التذكاري الذي حفرت عليه أسماء الضحايا الـ213 الذين سقطوا في الاعتداء، قبل أن يقف للحظات أمامه. بعدها ألقى الوزير الأميركي كلمة قصيرة، ثم صافح عددا من الناجين.
وقال تيلرسون في كلمته: «إلى الناجين الحاضرين هنا، أرجوكم أن تعلموا أن الشعب الأميركي يستذكر خدمتكم وتضحيتكم، وكذلك يفعل مع أولئك الذين ليسوا معنا اليوم ورحلوا إلى الأبد. إن قلوبنا مع أولئك الذين خسروا عائلاتهم وأصدقاءهم وزملاءهم في ذلك اليوم المأسوي». وأضاف: «في الوقت الذي نواصل فيه عملنا الرامي إلى القضاء على الإرهاب، فإن الذين حاولوا زرع الشقاق بيننا فشلوا»، مشددا على أن «التزامنا بالعمل سويا، أميركيون وكينيون، لا يتزعزع. إنه مستدام (...) ولن ننسى يوما الأسماء المكتوبة على هذا الجدار».
وفي 7 أغسطس (آب) 1998 انفجرت سيارتان مفخختان في الوقت نفسه تقريبا أمام سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، مما أسفر عن 224 قتيلا وأكثر من 5 آلاف جريح. وسقط العدد الأكبر من الضحايا في نيروبي حيث بلغ عدد القتلى 213 في حين أسفر التفجير عن تضرر 40 مبنى مجاورا. وتبنى الاعتداءين يومها تنظيم «القاعدة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».