فتاة تنقذ حياة والدها بتدوينة على «الفيسبوك»

فتاة تنقذ حياة والدها بتدوينة على «الفيسبوك»
TT

فتاة تنقذ حياة والدها بتدوينة على «الفيسبوك»

فتاة تنقذ حياة والدها بتدوينة على «الفيسبوك»

كان غريغوري فانس وصديقاه جالسين في شرفة منزله بغرب ولاية فرجينيا الأميركية، عندما أسقطت عاصفة هوجاء شجرة ضخمة عليهم، بحسب تقارير شبكة "اي بي سي" الإخبارية الأميركية.
وعندها، كانت ابنته بريانا (10 أعوام) تمكث داخل المنزل، ولكنها لم تستطع ان تهاتف الإسعاف لأن العاصفة قطعت أسلاك الهاتف. وعندها، قررت الفتاة الصغيرة تدوين نداء نجدة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي تسأل فيه اصدقاءها ان يكلموا النجدة. فحسبما نقل موقع "باز فيد الأميركي" فإن التدوينة نصت: "ساعدوني، العاصفة أوقعت شجرة على والدي وصديقيه على الشرفة وهو عالق تحتها ما بين الحياة والموت.. الرجاء الاتصال بالإسعاف لمساعدته نحن نسكن في بيت لونه أصفر".
وعندها رأى أحد أصدقاء الطفلة تدوينتها واتصل بالإسعاف الذين اتوا بأقصى سرعة وأجلي الثلاثة ونقلوا الى المشفى.
ومع أن الأب تأذى بعد ان عانى من إصابات بليغة في الرأس والعنق والظهر، إلا أن وضعه بدأ يستقر وخرج من المستشفى.
من جانبه، قال رئيس الإطفائيين وعمليات الإغاثة بغرب فيرجينيا تيم غرانجر "نحن لسنا أبطالا، البطلة الحقيقية هي الطفلة بريانا التي أنقذت حياة والدها..وآمل ان تكافأ على عملها الشهم".
وبعدما وصل والد بريانا إلى المنزل دونت مجددا على "الفيسبوك" قائلة "أحبك جدا يا أبي وانني في غاية السعادة لعودتك إلينا سالما غانما".



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.