يوفنتوس يهزم أودينيزي ويكشر عن أنيابه

اعتلى القمة الإيطالية مواصلاً سعيه نحو لقب سابع على التوالي

ديبالا يسجل هدف يوفنتوس الثاني في مرمى أودينيزي (رويترز)
ديبالا يسجل هدف يوفنتوس الثاني في مرمى أودينيزي (رويترز)
TT

يوفنتوس يهزم أودينيزي ويكشر عن أنيابه

ديبالا يسجل هدف يوفنتوس الثاني في مرمى أودينيزي (رويترز)
ديبالا يسجل هدف يوفنتوس الثاني في مرمى أودينيزي (رويترز)

واصل يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الستة السابقة تقدمه نحو لقب سابع على التوالي بفوزه على ضيفه أودينيزي 2 - صفر أمس في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب «أليانز ستاديوم»، حقق فريق «السيدة العجوز» الذي تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام الإنجليزي، فوزا متوقعا على أودينيزي الذي يعاني في وسط اللائحة، افتتحه الأرجنتيني باولو ديبالا من ركلة حرة في الدقيقة (20) رافعا رصيده في البطولة إلى 16 هدفا.
وفشل الأرجنتيني الآخر غونزالو هيغواين في تسجيل هدفه الـ15 من ركلة جزاء حصل عليها ديبالا ونجح مواطنه الثالث ألبانو بيتزاري حارس أودينيزي في التصدي لها في الدقيقة 38.
وفي مستهل الشوط الثاني بالدقيقة 49. عزز ديبالا تقدم الفريق المضيف بعد أن تلقى كرة تمريرة من هيغواين أكملها في أسفل الزاوية اليمنى ليتساوى مع البلجيكي درايس مرتنز (نابولي) وفابيو كوالياريلا (سامبدوريا) ولكل منهم 17 هدفا في المركز الثالث على لائحة ترتيب الهدافين.
وتصدر يوفنتوس برصيد 71 نقطة بفارق نقطتين عن نابولي، وهو يملك مباراة مؤجلة مع أتالانتا من المرحلة السادسة والعشرين حالت الثلوج دون إقامتها، ويكفيه الفوز فيها الأربعاء المقبل كي يتصدر بشكل دائم ويجدد السير نحو لقب جديد.
وبات لاتسيو مهددا بفقدان المركز الرابع لصالح إنتر ميلان بعدما أنقذه تشيرو إيمبويلي في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه كالياري وسجل له هدف التعادل 2 - 2.
وفاجأ كالياري ضيفه الساعي إلى بطاقة مباشرة في دوري أبطال أوروبا بهدف السبق عندما تابع الكوري الجنوبي هان كموانغ سون برأسه كرة عرضية رفعها البلجيكي سينا مانغي فارتدت من الحارس الألباني توماس شتراكوشا إلى ليوناردو بافوليتي فأعادها برأسه أيضا إلى الشباك في الدقيقة 25. لكن تقدم صاحب الأرض لم يدم سوى 10 دقائق نتيجة لضغط لاتسيو فتلقت شباكه هدف التعادل بالنيران الصديقة عندما حاول لوكا كابيتيلي إبعاد كرة فحولها إلى مرماه في الدقيقة35.
وفي الشوط الثاني، فشل لاتسيو في ترجمة سيطرته الميدانية، وجاءت النتيجة في غير صالحه بعدما حصل بافوليتي على ركلة جزاء إثر مخاشنته من قبل البرازيلي لويز فيليبي نفذها نيكولو باريلا وسجل منها هدف الفوز في الدقيقة 74. وأنقذ تشيرو إيموبيلي متصدر ترتيب الهدافين لاتسيو من الخسارة في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة متقنة من البرازيلي فيليبي أندرسون تابعها في أسفل الزاوية اليمنى رافعا رصيده إلى 24 هدفا.
وصار رصيد لاتسيو 53 نقطة وبقي على بعد ثلاث نقاط خلف روما الذي عزز موقعه في المركز الثالث (56) بفوزه على تورينو 3 - صفر الجمعة في الافتتاح، وعلى بعد نقطتين أمام إنتر ميلان.
وعلى ملعب «أرتيميو فرنكي» كرم فيورنتينا قائده دافيدي أستوري الذي رحل الأسبوع الماضي عن 31 عاما بسبب أزمة قلبية، قبيل وخلال المباراة التي فاز فيها على ضيفه المتواضع بينيفينتو 1 - صفر سجله البرازيلي فيتور هوغو في الدقيقة 25.
وغطت مدرجات الملعب مظاهر وداع اللاعب منها يافطة عملاقة صنعها الجمهور باللون البنفسجي وكتب عليها «دافيدي 13» في إشارة إلى رقم قميص اللاعب، فيما صاح الجمهور «قائد واحد، ليس هناك سوى قائد واحد!» وسط لافتات أخرى كتب على بعضها «مرتبطون إلى الأبد»: «فلورنسي إلى الأبد»: «وداعا دافيدي» و«قائد حقيقي، رجل من زمن آخر».
وحقق كروتوني مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه الكبير على ضيفه سامبدوريا السادس والمنافس على بطاقة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 4 - 1.
وبكر كروتوني في التسجيل بالدقيقة السادسة بعد ركلة ركنية وتمريرة بالرأس من فيديريكو تشيكيريني إلى مارتشيلو تروتا الذي تابعها بيسراه في أسفل الزاوية اليمنى.
وارتكب ياكوبو سالا خطأ ضد أندريا ناليني في المنطقة احتسبت على أثره ركلة جزاء انبرى لها تروتا وأنقذها الحارس إميليانو فيفيانو لترتد الكرة إلى الروماني أدريان ستويان فأعادها إلى الشباك هدفا ثانيا في الدقيقة 23.
وصعب تروتا مهمة سامبدوريا بالعودة، وأضاف الهدف الثاني الشخصي والثالث لأصحاب الأرض بعد أن وصلته كرة من ركلة حرة تابعها بيسراه في قلب المرمى في الدقيقة 36.
وفي الشوط الثاني، لم يسعف الوقت سامبدوريا الذي سيطر ميدانيا بشكل شبه مطلق، واكتفى بتسجيل هدف واحد عن طريق الدولي الكولومبي دوفان زاباتا في الدقيقة 69. وقدم الحارس فيفيانو هدية لأصحاب الأرض عندما سجل لهم الهدف الرابع خطأ في مرماه عندما حاول إبعاد كرة من البديل النيجيري سيميون توتشوكوو «سيمي» في الدقيقة 85.
وخسر بولونيا أمام أتالانتا صفر - 1 سجله الهولندي مارتن دي رون إثر تمريرة من السلوفيني يوسيب إيليسيتش في الدقيقة 83.
وتعادل ساسوولو مع سبال 1 - 1. وتقدم سبال عبر ميركو أنطينوتشي في الدقيقة 27. وعادل ساسوولو عن طريق السنغالي خوما بابكر في الدقيقة 31. وفشل ماتيو بوليتانو في ترجمة ركلة جزاء ثانية لساسوولو احتسبت إثر لمسة يد على ألبرتو غراسي في الدقيقة 45.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.