تهديدات بالانسحاب من كأس العالم على أثر قضية «الجاسوس الروسي»

مؤتمر صحفي يضم أعضاء من الشرطة والإسعاف حول التحقيقات في حادث الجاسوس الروسي (أ.ف.ب)
مؤتمر صحفي يضم أعضاء من الشرطة والإسعاف حول التحقيقات في حادث الجاسوس الروسي (أ.ف.ب)
TT

تهديدات بالانسحاب من كأس العالم على أثر قضية «الجاسوس الروسي»

مؤتمر صحفي يضم أعضاء من الشرطة والإسعاف حول التحقيقات في حادث الجاسوس الروسي (أ.ف.ب)
مؤتمر صحفي يضم أعضاء من الشرطة والإسعاف حول التحقيقات في حادث الجاسوس الروسي (أ.ف.ب)

ذكرت صحف بريطانية أن أستراليا وبولندا واليابان قد تقاطع المونديال بروسيا مساندة لإنجلترا، وذلك حال ثبوت أن موسكو خلف محاولة قتل الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد هدد بانسحاب منتخب بلاده من كأس العالم 2018، حال ثبوت صحة الشكوك التي تحوم حول محاولة الحكومة الروسية تسميم الجاسوس الروسي، المحتجز لدى السلطات البريطانية، سيرغي سكريبال وابنته.
وقال جونسون أمام البرلمان البريطاني، الثلاثاء الماضي، «في حال ثبوت الشكوك التي تساور الأعضاء، أعتقد أننا يجب أن نجري حواراً جدياً حول علاقاتنا مع روسيا»، مضيفاً: «من وجهة نظري، أعتقد أنه سيكون من الصعب رؤية فريق يمثل المملكة المتحدة في كأس العالم المقبل بشكل طبيعي».
وناقش وزراء من بريطانيا فكرة عدم إرسال أي ممثل رسمي إلى المونديال، أو انسحاب بعثة المنتخب بالكامل.
وستؤدي مقاطعة المونديال، إن حدثت، إلى حرمان إنجلترا من المشاركة بمونديال 2022، وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تنص على إلزام مشاركة المنتخبات في كل مباريات البطولة حتى الخروج منها، أو التعرض للحرمان في البطولة التي تليها.
وقال رئيس الاتحاد السابق لكرة القدم في بريطانيا غريغ دايك، إن الاتحاد الإنجليزي قد يواجه عقوبات من الفيفا بالامتناع عن البطولات المستقبلية، كما حدث مع الاتحاد الأوليمبي البريطاني في عام 1980، بحسب «ديلي ميل».
وأيد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني توم توغندات، فكرة مقاطعة البطولة، وحث الدول الحليفة على الانضمام إلى إنجلترا في تأسيس حملة مقاطعة جماعية للمونديال.
وقال كريس براينت وزير العمل السابق إنه من «الصعب جداً» مشاركة المنتخب الإنجليزي في روسيا، إذا ما تأكد ارتباط موسكو بمحاولة قتل سكريبال.
ولا توجد معلومات إضافية عن انسحاب بولندا واليابان من البطولة، لكن المصادر البريطانية تؤكد أن هذه الدول هي المرشحة الأبرز حتى الآن، لمقاطعة المونديال مع إنجلترا.
يذكر أن المنتخب الإنجليزي وقع في المجموعة السابعة بكأس العالم إلى جانب بلجيكا وتونس وبنما.
وكان الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، قد تعرض هو وابنته لهجوم بغاز الأعصاب في مدينة سالزبري جنوب إنجلترا الأسبوع الماضي، فيما ينطلق كأس العالم في يونيو (حزيران) المقبل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.