بوليفيا تصنع علماً بطول 200 كيلومتر للمطالبة بالحقوق البحرية

امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
TT

بوليفيا تصنع علماً بطول 200 كيلومتر للمطالبة بالحقوق البحرية

امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)

صنع البوليفيون علماً أزرق طوله نحو 200 كيلومتر يوم أمس (السبت)، لإظهار تأييد جهود الدولة غير الساحلية الرامية لاستعادة السيادة على ممر بحري على المحيط الهادي.
وأمسك عشرات آلاف البوليفيين بما أسموه «علم استعادة الحقوق البحرية»، الذي امتد بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا على مشارف العاصمة لاباز.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الفريق القانوني في بوليفيا، قبل المرافعات الشفوية التي سيقدمها أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بمطالب البلاد باستعادة السيادة على ممر بساحل المحيط الهادي في تشيلي.
وفقدت بوليفيا المنطقة الساحلية على المحيط الهادي في حرب مع تشيلي أواخر القرن التاسع عشر، لكنها تحتفظ ببحريتها وتريد الممر البحري لتعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي والمعادن.
وقال الرئيس ايفو موراليس بعد أن حلق بطائرة هليكوبتر فوق العلم: «سنظهر لمحكمة العدل الدولية ولكل شعوب الكوكب أن قضيتنا عادلة ومنطقية وسليمة».
وتبدأ بوليفيا وتشيلي في 19 مارس (آذار)، مرافعات شفوية تستمر تسعة أيام أمام محكمة العدل الدولية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».