بوليفيا تصنع علماً بطول 200 كيلومتر للمطالبة بالحقوق البحرية

امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
TT

بوليفيا تصنع علماً بطول 200 كيلومتر للمطالبة بالحقوق البحرية

امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)

صنع البوليفيون علماً أزرق طوله نحو 200 كيلومتر يوم أمس (السبت)، لإظهار تأييد جهود الدولة غير الساحلية الرامية لاستعادة السيادة على ممر بحري على المحيط الهادي.
وأمسك عشرات آلاف البوليفيين بما أسموه «علم استعادة الحقوق البحرية»، الذي امتد بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا على مشارف العاصمة لاباز.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الفريق القانوني في بوليفيا، قبل المرافعات الشفوية التي سيقدمها أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بمطالب البلاد باستعادة السيادة على ممر بساحل المحيط الهادي في تشيلي.
وفقدت بوليفيا المنطقة الساحلية على المحيط الهادي في حرب مع تشيلي أواخر القرن التاسع عشر، لكنها تحتفظ ببحريتها وتريد الممر البحري لتعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي والمعادن.
وقال الرئيس ايفو موراليس بعد أن حلق بطائرة هليكوبتر فوق العلم: «سنظهر لمحكمة العدل الدولية ولكل شعوب الكوكب أن قضيتنا عادلة ومنطقية وسليمة».
وتبدأ بوليفيا وتشيلي في 19 مارس (آذار)، مرافعات شفوية تستمر تسعة أيام أمام محكمة العدل الدولية.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».