النصر يضاعف أوجاع الاتحاد بثلاثية

حافظ على مركزه الثالث وبات قريباً من البطاقة الآسيوية

كرة فوزير في طريقها للشباك الاتحادية (تصوير: محمد المانع)
كرة فوزير في طريقها للشباك الاتحادية (تصوير: محمد المانع)
TT

النصر يضاعف أوجاع الاتحاد بثلاثية

كرة فوزير في طريقها للشباك الاتحادية (تصوير: محمد المانع)
كرة فوزير في طريقها للشباك الاتحادية (تصوير: محمد المانع)

واصل النصر صحوته وزاد من أوجاع الاتحاد الجريح بثلاثية في المباراة التي جمعتهما في جدة ضمن دوري المحترفين السعودي، وسجل للنصر البرازيلي برونو أوفيني 20، وعبد المؤمن جابو 53، ومحمد فوزير 55، وسجل هدف الاتحاد الوحيد عبد العزيز العرياني.
وابتعد النصر عن أقرب منافسيه على المركز الثالث بـ40 نقطة، وبات قريبا من المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، فيما توقف رصيد الاتحاد عند 30 نقطة، وتقاسم الشباب وضيفه الفيحاء نقاط المباراة بعدما ذهبت نتيجة المباراة للتعادل السلبي. الشباب وصل إلى النقطة 28 في المركز العاشر، بينما ارتفع رصيد الفيحاء إلى 32 نقطة في المركز السابع.
وفرض النصراويون سيطرتهم المطلقة على بداية اللقاء، في الوقت الذي كان يعاني فيه الاتحاديون من النقص الكبير والمتمثل في غياب التشيلي فيلانويفا والتونسي أحمد العكايشي عن هذا اللقاء، بيد أن النصراويين ظلوا بعيدين عن مرمى فواز القرني، وانتظر الاتحاديون مرور ربع الساعة الأولى لقيادة أولى الطلعات الهجومية، وتمكن عمار النجار من التوغل داخل منطقة الجزاء وصوب كرة قوية تصدى لها وليد عبد الله.
وتمكن الضيوف من زيارة شباك أصحاب الأرض من رأسية البرازيلي برونو أوفيني، بعدما تلقى كرة عرضية من ركلة ركنية حولها في شباك حارس الاتحاد. أفراح النصراويين لم تدم سوى دقيقة واحدة حتى جاء الرد من قدم عبد العزيز العرياني مهاجم الاتحاد وعدل النتيجة من تسديدة قوية.
وكاد العرياني يظهر من جديد ويسجل الهدف الثاني لفريقه بعدما واجه وليد عبد الله حارس النصر وجها لوجه، لكنه تأخر في التعامل مع الكرة وصوبها بعيدة عن المرمى، ولم ينجح الاتحاديون في استثمار وصولهم المتكرر لمرمى الضيوف من الطلعات الهجومية المرتدة، وغاب الهجوم النصراوي تماما في دقائق الشوط الأخيرة، لاعتماد الثنائي محمد فوزير وليناردو على المهارة الفردية.
وجاء شوط المباراة الثاني مغايرا تماما عن سابقه، وظل أصحاب الأرض والجمهور في البحث عن الهدف الثاني، وتحصل عبد العزيز العرياني المهاجم الوحيد على فرصة مواتية للتسجيل، لكنه صوب الكرة سهلة في أحضان حارس النصر، ومرر إبراهيم غالب لاعب محور ارتكاز النصر كرة رائعة لزميله الجزائري عبد المؤمن جابو الذي تخطى مدافع وحارس الاتحاد وأرسل الكرة في المرمى الخالي.
وفي طريقة مماثلة للهدف الثاني، خطف المغربي محمد فوزير كرة في منتصف الملعب من الدفاع الاتحادي، وانطلق نحو المرمى وتخطى فواز القرني حارس الاتحاد، وسدد الكرة في الشباك هدفا ثالثا للنصر، وأهدر عدنان فلاتة مدافع الاتحاد فرصة تقليص النتيجة، وصوب كرة أرضية زاحفة مرت بسلام على النصر.
وأنقذ عمر هوساوي، مدافع النصر، فريقه بفرصة خطيرة وأبعد الكرة في آخر لحظة من أمام عبد الرحمن الغامدي مهاجم الاتحاد في اللحظة الأخيرة، وفي ثلث الساعة الأخيرة دفع التشيلي سييرا مدرب الاتحاد بالمصري محمود «كهربا» لزيادة النواحي الهجومية، لكن جميع التدخلات الفنية الاتحادية لم تحدث الفارق على المستطيل الأخضر، وتعرض محمد فوزير مهاجم النصر لإصابة بالغة حرمته من إكمال المباراة وحل بديلا عنه عبد العزيز الجميعة.
وهدأت المباراة كثيرا في الدقائق الخمس الأخيرة، بعدما اطمأن الضيوف على نتيجة المباراة، واعتمدوا على تناقل الكرات القصيرة في منتصف الملعب، لاستهلاك ما تبقى من دقائق المباراة، وتحصل أصحاب الأرض على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء نفذها فهد الأنصاري واعتلت العارضة بقليل.
وقفز فريق الفتح رابعا في ترتيب الدوري السعودي للمحترفين بعد تغلبه 2 - 0 على الفيصلي الذي تراجع للمركز الخامس أمس، فيما أحرز هدفا المباراة خلال مجريات الشوط الثاني، حيث سجل سلطان الغنام مدافع الفيصلي بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 47، وأضاف البديل الزامبي سايث ساكالا محترف الفتح الهدف الثاني في الدقيقة 73.
وارتفع رصيد الفتح، بطل نسخة 2013 إلى 35 نقطة، بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي، متقدما بنقطة واحدة على الفيصلي الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه وقائده إيجور روسي قرب النهاية.
وفي القصيم حوّل الباطن تأخره بهدف إلى فوز 2 - 1 على مضيفه التعاون في المواجهة التي جمعت الفريقين في الجولة نفسها من الدوري السعودي للمحترفين.
وتقدم عبد المجيد الرويلي بهدف للتعاون من ركلة جزاء في الدقيقة 20، لكن البرازيلي جوناثان بينيتس تعادل للضيوف في الدقيقة 42 من ركلة حرة، ومنح البرازيلي الآخر جورجي سانتوس سيلفا الفوز للباطن قبل نهاية الوقت الأصلي بثماني دقائق.
وابتعد الباطن عن منطقة الخطر بعدما أصبح رصيده 27 نقطة في المركز 11، بينما يحتل التعاون المركز السابع برصيد 31 نقطة.
وخيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت الشباب بضيفه الفيحاء، وفشل الفريقان في استغلال جميع الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين، ليحصل كل منهما على نقطة. ورفع الشباب رصيده إلى 30 نقطة في المركز التاسع، كما رفع الفيحاء رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع.
يذكر أن هذا التعادل هو السادس للشباب هذا الموسم مقابل الفوز في ثماني مباريات والخسارة في عشر، فيما يعد هذا التعادل هو الثامن للفيحاء مقابل الفوز في ثماني مباريات والخسارة في العدد نفسه من المباريات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.