بريطانيا تطلق حملة إلكترونية ضد العنف الجنسي

تعتمد على خطوات وبرامج عملية لدعم الدول المتضررة من الحروب والنزاعات لاحتواء العنف ضد المرأة والطفل

الممثلة العالمية أنجيلينا جولي سترأس مع وزير الخارجية البريطاني قمة عالمية ضد العنف الجنسي منتصف العام المقبل (أ.ب)
الممثلة العالمية أنجيلينا جولي سترأس مع وزير الخارجية البريطاني قمة عالمية ضد العنف الجنسي منتصف العام المقبل (أ.ب)
TT

بريطانيا تطلق حملة إلكترونية ضد العنف الجنسي

الممثلة العالمية أنجيلينا جولي سترأس مع وزير الخارجية البريطاني قمة عالمية ضد العنف الجنسي منتصف العام المقبل (أ.ب)
الممثلة العالمية أنجيلينا جولي سترأس مع وزير الخارجية البريطاني قمة عالمية ضد العنف الجنسي منتصف العام المقبل (أ.ب)

قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزماري ديفيس، إن وزارة الخارجية البريطانية أطلقت حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها ولسفاراتها حول العالم ضد العنف الجنسي في النزاعات والحروب، مشيرة الى أن "الحملة حققت تفاعلا واسعا حيث شارك مئات الآلاف في دعمها".
وبدأت الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتنتهي يوم 10 ديسمبر (كانون الأول)، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت ديفيس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): أن الحملة تهدف إلى التذكير بأهمية ملاحقة جرائم العنف الجنسي في مناطق الحروب حول العالم، مشيرة إلى أن هذا النوع من العنف "استخدم كسلاح لتحقيق غايات سياسية من البوسنة ورواندا إلى سوريا والصومال، حيث أكد وزير الخارجية ويليام هيج في وقت سابق أن هذا العنف استخدم لإذلال المعارضين السياسيين، أو لدفع الأقليات العرقية على الخضوع أو المغادرة، أو لترهيب المجتمع". وتابعت :"جاءت الحملة الرقمية في سياق خطوات عديدة قامت بها بريطانيا عقب إطلاق وزارة الخارجية حملة ضد العنف الجنسي في عام 2012 بمبادرة من وزير الخارجية والنجمة الأميركية أنجيلينا جولي المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، واستطردت :"تقوم حملة مبادرة منع العنف الجنسي على خطوات وبرامج عملية لدعم الدول المتضررة من النزاع ومساعدة الحكومات والمجتمع المدني على تقديم مبادرات فعالة لاحتواء العنف الجنسي".
وفي يونيو (حزيران) الماضي ترأس وزير الخارجية البريطاني اجتماع مجلس الأمن الذي أصدر القرار 2106 ، والذي يقضي باتخاذ إجراءات لملاحقة جرائم العنف الجنسي.
واقترحت بريطانيا إصدار "إعلان الالتزام بالقضاء على العنف الجنسي في الحروب"، والذي صادقت عليه 137 دولة على هامش اجتماعات الجمعية للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وتمت صياغة هذا الإعلان بمساعدة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي إلى جانب أكثر من عشر دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا وبريطانيا. وفي موازاة ذلك أعلنت المملكة المتحدة عن مساهمة إضافية بقيمة 300 ألف جنيه استرليني إلى الصندوق الائتماني للضحايا (التابع لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية)، ليصبح مجموع مساعداتها المالية المقدمة للصندوق بقيمة 8. 1 مليون جنيه منذ عام 2011، بهدف مساعدة الناجين من بعض أسوأ الجرائم المرتكبة في النزاعات على مدى العقدين الماضيين على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
وتعقد بريطانيا قمة عالمية ضد العنف الجنسي في النزاعات في يونيو المقبل، وسيترأس وزير الخارجية البريطاني أعمال هذه القمة مع النجمة أنجيلينا جولي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).