لعبة قاتلة جديدة على «إنستغرام» تهدد السلامة المرورية

لقطة من الفيديو تظهر شاب على دراجة يقترب من سيارة خلال تنفيذه للتحدي (إنستغرام)
لقطة من الفيديو تظهر شاب على دراجة يقترب من سيارة خلال تنفيذه للتحدي (إنستغرام)
TT

لعبة قاتلة جديدة على «إنستغرام» تهدد السلامة المرورية

لقطة من الفيديو تظهر شاب على دراجة يقترب من سيارة خلال تنفيذه للتحدي (إنستغرام)
لقطة من الفيديو تظهر شاب على دراجة يقترب من سيارة خلال تنفيذه للتحدي (إنستغرام)

تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» فيديوهات للعبة خطيرة رائجة جدا، خاصة بين المراهقين في بريطانيا وبلدان أخرى.
وتقوم اللعبة على إعطاء الأمر لشخص بالقيادة على دراجة نارية في الشوارع والاقتراب من السيارات إلى درجة كبيرة ومن ثم الفرار من جانبها قبل الاصطدام.
وتظهر الفيديوهات المصورة مدى خطورة هذا التحدي على الأشخاص المنفذين للمهمة، وعلى المارة أيضا، إذ إنها تشكل تهديدا للسلامة المرورية بشكل كبير، وفق ما نشره موقع «ذا صن».

واللعبة الجديدة القاتلة، المسماة «سويف ذا كار» قد تؤدي إلى الوفاة في حال اصطدمت الدراجة بإحدى السيارات أو المارة على الطرقات العامة.

ويحاول العديد من الأهالي في المملكة المتحدة تحذير أبنائهم من هذه اللعبة، وحث الدولة على ملاحقة المنفذين.

واللعبة ليست الأولى من نوعها، حيث انتقد الكثيرون في الآونة الأخيرة لعبة «الحوت الأزرق» التي أسفرت عن العديد من الوفيات بسبب شروطها الخطرة والمؤذية.



متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
TT

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

وكانت المغنّية الشهيرة التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو»، توفيت قبل عام، في 26 يوليو (تموز) 2023 بلندن عن 56 عاماً. وأثارت وفاتها يومها موجة من التعليقات المتضمّنة تحية لروحها من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنه في ذكرى رحيلها الأولى، كشف متحف «ناشنل واكس ميوزيوم بلاس»، الخميس، عن تمثال من الشمع للنجمة، لكنّ هذه المنحوتة لم ترُق لمعجبيها إطلاقاً.

وأفاد نجم الإذاعة العامة جو دافي، عبر «إكس»، بأنّ شقيق أوكونور، جون، اتصل به واصفاً التمثال بأنه «بَشِع»، وطلب منه الدعوة إلى إزالته.

وتمثّل المنحوتة الشمعية المغنّية الشابة حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفوناً، فانتقد محبّوها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بغياب اللمسة الإنسانية عن العمل، ورأوا أنّ التمثال يوحي بأنّ الراحلة أشبه بـ«روبوت».

ولاحظ أحدهم في تعليق عبر «إكس»، أنّ «عينيها الجميلتين وابتسامتها المشرقة كانتا من أبرز مميزاتها، لكنها غائبة تماماً عن هذه القطعة (الفنية) الفظيعة»، بينما رأى آخر في التمثال «إهانة لذكراها».

ما كان من متحف الشمع الوطني إلا المُسارَعة، في ظلّ هذه الضجة، إلى الإعلان، الجمعة، عن إزالة التمثال، وإطلاق «مشروع جديد» يكون صورة «أكثر دقة» عن الراحلة.

وأضاف في حسابه عبر «إنستغرام»: «تعليقاً على ردود فعل الجمهور، نعترف بأنّ التمثال الحالي لا ينسجم مع معاييرنا العالية، ولا مع توقّعات معجَبي شينيد المُخلصين».

وعدَّ المتحف أنّ التمثال «لا يُجسّد تماماً على النحو» الذي أراده «الحضور المميَّز لشينيد وجوهرها».