وضع اللمسات الأخيرة على الحكومة الألمانية الجديدة

وزراء الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الحكومة الألمانية الجديدة مع قادة الحزب (أ.ف.ب)
وزراء الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الحكومة الألمانية الجديدة مع قادة الحزب (أ.ف.ب)
TT

وضع اللمسات الأخيرة على الحكومة الألمانية الجديدة

وزراء الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الحكومة الألمانية الجديدة مع قادة الحزب (أ.ف.ب)
وزراء الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الحكومة الألمانية الجديدة مع قادة الحزب (أ.ف.ب)

أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي رسمياً، اليوم (الجمعة)، أسماء وزرائه في الحكومة الجديدة، برئاسة أنجيلا ميركل، خصوصاً تعيين أولاف شولتس وزيراً للمالية، وذلك قبل أيام فقط على بدء الولاية الرابعة للمستشارة الألمانية.
واضطرت ميركل، لدى توزيع الحقائب، إلى القيام بتنازلات كبيرة للاشتراكيين الديمقراطيين لإقناعهم بتشكيل تحالف جديد معها على رأس السلطة، بعد أزمة سياسية استمرت 6 أشهر إثر الانتخابات التشريعية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وحصل الاشتراكيون الديمقراطيون على 6 وزارات، وزعوها على 3 رجال و3 نساء.
وأكدت إدارة الحزب تعيين شولتس وزيراً للمالية، خلفاً للمحافظ وولفغانغ شويبله، وهو أمر معروف منذ أسابيع. ومن المتوقع أن يظل رئيس بلدية هامبورغ شولتس (59 عاماً)، المعتدل جداً، وفياً للنهج المتشدد في السياسية النقدية لشويبله.
وسيكون شولتس نائباً للمستشارة أيضاً، وهو منصب بالغ الأهمية في الحكومة.
كما قرر الحزب تعيين وزير العدل الاشتراكي الديمقراطي هايكو ماس (51 عاماً) وزيراً للخارجية، خلفاً لسيغمار غابريال، الذي ينتمي إلى الحزب نفسه.
وأكد شولتس، الرئيس الحالي بالوكالة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مؤتمر صحافي في برلين أنه «فريق جيد، مع أشخاص على مستوى عالٍ من الخبرة»، في إشارة إلى الوزراء الجدد.
ومن جهتها، أشادت الرئيسة المقبلة للحزب، أندريا ناليس، بماس، معتبرة أنه الرجل المناسب في فترة «يتم اللجوء فيها إلى ألمانيا للعب دور الوسيط في عالم تعمه الفوضى».
ومن المقرر أن تتولى سفينيا شولتس (49 عاماً)، مسؤولة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنطقة رينانيا الشمالية ووستفاليا، وزارة البيئة.
أما وزيرة الأسرة الحالية، كاتارينا بارلي، فستتولى حقيبة العدل، بينما سيتولى الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، هوبرتوس هايل، حقيبة الشؤون الاجتماعية.
في المقابل، تم تعيين فرانتسيسكا غيفي، غير المعروفة، التي تتولى حالياً رئاسة بلدية إحدى دوائر برلين، حقيبة الأسرة.
أما الوزراء الآخرون، الذين عرفت أسماؤهم قبلاً، فينتمون إلى الحزب الديمقراطي، بزعامة ميركل، وحليفه البافاري.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.