مورينيو وسيميوني «مرشحان» لقيادة سان جيرمان

بعد الإخفاق الأوروبي للفريق الباريسي

المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (رويترز)
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (رويترز)
TT

مورينيو وسيميوني «مرشحان» لقيادة سان جيرمان

المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (رويترز)
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (رويترز)

بعد السقوط المدوي في دوري أبطال أوروبا، تحوم الشكوك حول استمرار الإسباني أوناي إيمري على رأس القيادة الفنية لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ولم يرغب إيمري المولود بإقليم الباسك الإسباني التعليق على هذه التوقعات والشكوك، وقال: «علينا أن نفكر بهدوء، الخسارة في دور الستة عشر محبطة للغاية ولكن عندما تكون أمام ريال مدريد فهي ليست كذلك».
ورغم تصريحات إيمري الواثقة، أكدت صحيفة «أس» الإسبانية اليوم (الخميس) أن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بصدد اتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يخص الإدارة الفنية للفريق.
وقال الخليفي عقب انتهاء مباراة العودة لدور الستة عشر والتي خسرها ناديه أول من أمس (الثلاثاء) على ملعبه أمام ريال مدريد بنتيجة 2 - 1 «لن أقول شيئا هذه الليلة».
وذكرت «أس» أن علامات الامتعاض والغضب اعتلت قسمات وجه الخليفي طوال اللقاء، مما يدل على عدم رضاه عن الوضع الحالي لباريس سان جيرمان.
وأضاف الخليفي قائلا: «هذا أمر يجب أن يتم إصلاحه داخل غرفة خلع الملابس، سيتحدث اللاعبون مع بعضهم البعض فيما بعد».
وتعد هذه الهزيمة هي السقوط الثاني على التوالي لباريس سان جيرمان في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام فريق إسباني، حيث أقصي النادي الباريسي من هذا الدور في الموسم الماضي بشكل درامي أمام برشلونة.
وكان النادي الفرنسي قد فاز على ملعبه على نظيره الإسباني في مباراة الذهاب برباعية نظيفة ولكنه خسر في الإياب بنتيجة كارثية (6 - 1) ليودع البطولة مبكرا.
وبدأ الخليفي بعد ذلك السقوط المروع في البحث عن مدرب جديد للفريق، ولكن لم يكن هناك آنذاك مدرب يستطيع أن يحل بديلا لإيمري والقيام بأشياء أفضل لصالح الفريق.
وأشارت «أس» إلى أن الخليفي الآن بات مقتنعا تماما بأن عليه أن يجد بديلا للمدرب الإسباني، وترى الصحيفة الإسبانية أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، هو الأقرب بالنسبة لرجل الأعمال القطري.
وأوضحت الصحيفة أن الخليفي يبحث عن مدرب ذي شخصية قوية يستطيع فرض النظام داخل غرفة خلع الملابس وحمل اللاعبين الكبار على العمل بشكل صحيح ومؤثر.
وألمحت «أس» إلى أن الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، أيضا هو أحد المرشحين لخلافة إيمري في نادي العاصمة الفرنسية.
وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن خيار ثالث للخليفي في هذا الصدد وهو عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مرة أخرى لقيادة الفريق الفرنسي، ولكنها أكدت أن هذا الخيار غير قابل للتحقق بنسبة كبيرة.
وأرجعت الصحيفة وجهة نظرها إلى أن أنشيلوتي يرغب في تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي، في الوقت الذي يرغب فيه الخليفي في التعاقد مع مدرب أكثر قوة.


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.