إصابة إلتون تبعثر أوراق القادسية قبل موقعة الجمعة

خبراني زاد من أوجاع الفريق... وباصريح يبدي ثقته في لاعبيه

إلتون («الشرق الأوسط»)
إلتون («الشرق الأوسط»)
TT

إصابة إلتون تبعثر أوراق القادسية قبل موقعة الجمعة

إلتون («الشرق الأوسط»)
إلتون («الشرق الأوسط»)

تكالبت الظروف على بندر باصريح مدرب فريق القادسية قبل خوض المباراة المهمة أمام الأهلي غدا الجمعة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة ضمن مباريات الجولة 24 من الدوري السعودي للمحترفين.
وبات اللاعب البرازيلي إلتون غير قادرا على خوض الشوطين في المباراة المقبلة نتيجة الإصابة التي منعته من الوجود في المباراة الماضية أمام الباطن.
ولا يملك المدرب خيارات كثيرة لتغطية الفراغ الذي سيتركه إلتون في وسط الملعب.
كما أن المدافع الأبرز في صفوف الفريق محمد خبراني بات مهددا بالغياب نتيجة الإصابة التي أجبرت المدرب على استبداله وظهر الأثر السلبي لذلك حيث انكشف الدفاع وتمكن المستضيف من التعديل بعد أن كان متأخرا بثلاثة أهداف قبل أن يوفق القادسية في تسجيل هدف الفوز عن طريق البرازيلي جوجينهو مورا.
وإضافة إلى عدم قدرة قائد الفريق إلتون خوض مباراة كاملة، فإن خمسة من العناصر الأساسية المؤثرة في تشكيلة الفريق مهددين بالإيقاف عن مباراة الهلال.
ويتقدم القائمة المهددة الحارس فيصل مسرحي ولاعب الوسط بيسمارك الذي عاد للتألق حيث سجل 3 أهداف في تلك المباراة.
ويسعى القادسية للابتعاد أكثر عن خوض ملحق الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى حيث إنه بات من المهددين بخوض الملحق الذي تم الإعلان الرسمي عن آليته من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم أمس.
وسيخوض القادسية أربع مباريات مصيرية وصعبة أمام الأهلي الوصيف ومن ثم الهلال المتصدر قبل أن يلتقي أحد أحد المتنافسين معه على الهروب من خوض الملحق ويختتم مبارياته بمواجهة النصر.
من جانبه، أكدت الإدارة للاعبين أن أي فوز في المباريات المقبلة سيكون ثمنه 15 ألف ريال كحد أدنى حيث أقرت الإدارة نظام المكافآت التصاعدية.
وأعرب مدرب الفريق بندر باصريح ثقة كبيرة بقدرة فريقه على تخطي كل الظروف الصعبة والبقاء في دوري المحترفين السعودي وتلافي اللجوء للملحق، مشيرا إلى أن لديه لاعبين «رجال مواقف» وسيكونون على قدر الثقة التي منحت إياهم.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.