السعودية وبريطانيا يعلنان تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية

محمد بن سلمان وتريزا ماي ترأسا اجتماعه الأول في لندن

مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني يعكس قوة العلاقة المستمرة بين البلدين. (واس)
مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني يعكس قوة العلاقة المستمرة بين البلدين. (واس)
TT

السعودية وبريطانيا يعلنان تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية

مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني يعكس قوة العلاقة المستمرة بين البلدين. (واس)
مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني يعكس قوة العلاقة المستمرة بين البلدين. (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتماعاً مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وأعضاء مجلس الوزراء البريطاني يوم أمس (الأربعاء)، لإعلان تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بداونينغ ستريت، لتعزيز العلاقة بين الرياض ولندن.
ويعكس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي البريطاني، الذي رأس ولي العهد السعودي ورئيسة وزراء بريطانيا، اجتماعه الأول في لندن، قوة العلاقة المستمرة بين السعودية وبريطانيا.
كما تعتبر السعودية وجهة مهمة للشركات البريطانية، إذ يوجد نحو 200 مشروع مشترك تقدر قيمتها بنحو 11.5 مليار جنيه استرليني، وتشمل البنك البريطاني (HSBC، وMarks & Spencer و Jaguar Land Rover).
وتجاوزت العلاقات التجارية السعودية البريطانية في الخمس سنوات الماضية، ما قيمته 2.3 مليار مليار جنيه إسترليني، وقدر التبادل التجاري في البضائع والخدمات بحوالى 9 مليارات جنيه إسترليني في العام 2016.
وتأمل المملكة أن تكون الشركات البريطانية قادرة على الاستفادة من التغيرات العميقة التي تحدث، بعد إتمام مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكأحد أكبر 20 اقتصاد دولي، لدى السعودية ثالث أسرع سوق في النمو للصادرات والواردات البريطانية، وبعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، ستكون هناك فرصٌ ضخمة لبريطانيا نتيجةً لرؤية 2030.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.