آرسنال يتطلع للإجهاز على هال لفرض هيمنته على الصدارة وتشيلسي يخشى مفاجآت سندرلاند

انتصارات آرسنال المتتالية رفعت من معنويات لاعبيه وتحمسهم لمواصلة التقدم نحو اللقب (أ.ب)
انتصارات آرسنال المتتالية رفعت من معنويات لاعبيه وتحمسهم لمواصلة التقدم نحو اللقب (أ.ب)
TT

آرسنال يتطلع للإجهاز على هال لفرض هيمنته على الصدارة وتشيلسي يخشى مفاجآت سندرلاند

انتصارات آرسنال المتتالية رفعت من معنويات لاعبيه وتحمسهم لمواصلة التقدم نحو اللقب (أ.ب)
انتصارات آرسنال المتتالية رفعت من معنويات لاعبيه وتحمسهم لمواصلة التقدم نحو اللقب (أ.ب)

يتطلع فريق آرسنال إلى تعزيز صدارته للدوري الممتاز الإنجليزي مساء اليوم عندما يستضيف هال سيتي ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة للبطولة التي ستشهد قمة بين مانشستر يونايتد وإيفرتون.
وسيغيب الفرنسي بكري سانيا ظهير أيمن آرسنال عن فريقه اليوم لإصابة عضلية في فخذه بحسب مدربه ومواطنه آرسين فينغر.
ودفعت البداية الرائعة للموسم آرسنال للابتعاد بفارق أربع نقاط في الصدارة عقب 13 مباراة، إلا أن الفريق يواجه سبع مباريات في غضون 25 يوما خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي بدءا من مباراة الفريق أمام هال سيتي اليوم. وسيغيب بكاري سانيا عن المباراة بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وهو ما يعني أن يبدأ كارل جنكينسون المباراة في مشاركة نادرة ويدرك فينغر مدى قوة المباريات التي ستواجه تشكيلته في الأسابيع المقبلة.
وأشار فينغر إلى أن التناوب في إشراك اللاعبين في المباريات أمر ضروري إذا ما أراد آرسنال البقاء في موقعه بالصدارة مع اقتراب أكثر فترات الموسم صعوبة.
وقال فينغر: «أقوم باتباع سياسة للتناوب بالنظر إلى مستوى الإرهاق، لدينا بعض المؤشرات.. فهناك عيني وبعض البيانات الموضوعية إضافة إلى أن هناك بعض المراكز تكون مرهقة من الناحية البدنية مقارنة بمراكز أخرى». وأضاف: «هناك بعض المراكز التي ألجأ لتغييرها في كثير من المباريات.. مركز الظهير هو واحد من المراكز المرهقة للغاية. مركز قلب الدفاع يعد أقل إرهاقا بعض الشيء على الصعيد البدني ولكنه مرهق على الصعيد الذهني، عندما يكون لزاما عليك أن تلعب كثيرا من المباريات، وفقا لهذه الكثافة فإننا نتوقع أن نخسر لاعبا أو اثنين. ولا بد لي أن أغير التشكيلة في كل مباراة. أحاول أن أقلل عدد التغييرات لأنني لا أريد أن أضر بتوازن الفريق لذا فإنني أقوم بهذا في كل مباراة».
ويتوقع أن يستعيد آرسنال المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي بعد أن عاد للتمارين هذا الأسبوع بعد شفائه من إصابة عضلية أيضا، لكن ربما لا يدفع به فينغر اليوم ليكون مؤهلا لمباراة مانشستر سيتي في 14 ديسمبر، وعن ذلك قال فينغر: «لوكاس بودولسكي عاد إلى التمارين، لكن يفتقد إلى اللياقة ويحتاج لأسبوع ليتدرب بشكل طبيعي ويكون جاهزا للتشكيلة».
واستبعد فينغر تقارير محلية أشارت إلى مفاوضات المدفعجية لضم المهاجم الإسباني الفارو موراتا من ريال مدريد والمهاجم البرازيلي الكستدر باتو من كورنثيانز.
وعلى ملعب أولد ترافورد كعقل مانشستر يونايتد ينتظر الفريق مواجهة ذات طابع خاص مع ضيفه إيفرتون فرضتها ظروف المنافسة وترتيب الفريقين ووجود الأسكوتلندي ديفيد مويز على رأس القيادة الفنية في أول صدام مع فريقه السابق.
وسيحل إيفرتون ضيفا على يونايتد وهو متقدم على حامل اللقب في الترتيب ويقدم أداء مميزا، مما يرجح أنه منافس حقيقي على أحد المراكز الأربعة الأولى في البطولة.
وفي الوقت الذي لم يكن خبر تعيين روبرتو مارتينيز مدربا لإيفرتون يجتذب كثيرا من الاهتمام في خضم تبعات انتقال ديفيد مويز لتولي تدريب مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلفا لأليكس فيرغسون.
لكن أدت مسيرة يونايتد عقب بدايته السيئة لصرف النظر بعض الشيء عن مويز ليصبح الإسباني مارتينيز وبشكل مفاجئ محور الاهتمام. وخسر إيفرتون مباراة واحدة في 13 مباراة بالدوري هذا الموسم ويتخلف عن ليفربول صاحب المركز الرابع بفارق الأهداف. وسحق إيفرتون منافسه ستوك سيتي 4 - صفر مطلع الأسبوع الحالي مقدما أداء أظهر أن الفريق تأقلم سريعا مع فلسفة مارتينيز. ويعني تحقيق نتيجة إيجابية أمام يونايتد اليوم أن تعيين مارتينيز لتولي تدريب إيفرتون كان له أكبر تأثير مقارنة ببقية التعيينات على مستوى البطولة. لكن مارتينيز أشار إلى أن مواجهة اليوم لا تعني تحديا خاصا بينه وبين مويز، إنما هي لقاء قمة بين فريقين يملكان كثيرا من النجوم. وقال مارتينيز الذي قاد ويغان أثليتيك للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي على الرغم من هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية إن فريقه يجب أن يثق من الآن في قدرته على اللعب مع الكبار. وأضاف مارتينيز الذي سيلعب فريقه بعد هذه المواجهة مع آرسنال المتصدر يوم الأحد المقبل: «سيكون لهذا الأسبوع تأثير هائل على موسمنا، سيكون من السهل علي التقليل من شأن اللقاءين إلا أننا سنتوجه لاستادي أولد ترافورد والإمارات.. هاتان مباراتان لا نتوقع الفوز بهما لكن إذا أردنا أن نحقق شيئا مميزا فإننا يجب أن نثق في قدرتنا على اللعب أمام فرق كبيرة وتحقيق بعض الانتصارات».
في المقابل يأمل مويز أن يخرج من مواجهة اليوم بفوز معنوي له، وأيضا بثلاث نقاط تعيد مانشستر يونايتد لطريق المنافسة بعد تعادلين متتاليين خارج ملعبه جعلت الفريق في المركز الثامن بفارق تسع نقاط عن آرسنال المتصدر.
ويثق مويز في قدرة فريقه على استعادة الاتزان والانتصارات محليا وانتزاع الفوز اليوم على حساب إيفرتون الذي قضى معه 11 عاما قبل انتقاله لتدريب مانشستر.
وقال مويز: «نحاول البقاء في دائرة المنافسة ونضع أنفسنا في وضع جيد مع بداية عام 2014». ويفتقد مانشستر يونايتد في هذه المباراة جهود مدافعه الصربي نيمانيا فيديتش للإيقاف.
ويحل تشيلسي، صاحب المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف آرسنال، ضيفا على سندرلاند الذي أظهر انتفاضة حقيقية تحت قيادة مديره الفني جوس بويت، حيث ترك قاع جدول المسابقة بعدما تعادل مع أستون فيلا السبت، كما حقق الفريق الفوز في آخر ثلاث مباريات خاضها على ملعبه بمختلف البطولات.
ويخوض فولهام، المتعثر أول مباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد رينيه مولنستين عندما يواجه توتنهام، الذي أصبح مديره الفني البرتغالي فيلاش بواس تحت ضغوط هائلة لسوء نتائج الفريق هذا الموسم. وبعدما تحدث فيلاش بواس عن وجود أجندات ضده وهاجم الصحافيين بعد التعادل مع مانشستر يونايتد الأحد، اعترف المدرب البرتغالي بأن المباراة أمام فولهام اليوم قد تكون في غاية الصعوبة، لأن كلا من الفريقين يحتاج للفوز حتى تكون هذه المباراة نقطة انطلاق جديدة له.
ودافع لاعبو توتنهام عن مدربهم ضد الانتقادات التي وجهت له على خلفية النتائج السيئة مؤخرا وبخاصة الهزيمة أمام سيتي 6 / صفر. وقال لاعب الوسط البلجيكي، موسى ديمبيليه: «إنه يعمل بقوة لمنح الثقة للجميع، نتيجة مانشستر سيتي لم تكن مؤسفة فقط بالنسبة له بل لنا أيضا، الجماهير سخرت من أدائنا، لا يوجد أدنى شك في أن الفريق يدعم المدرب».
كما أوضح زميله في الفريق، البرازيلي ساندرو أن فيلاش بواس يعتبر بمثابة «رمز» داخل الفريق، مؤكدا أن «كل اللاعبين يحبونه ويساندونه، وعلينا اللعب من أجله».
ويحتل توتنهام في الوقت الحالي المركز التاسع برصيد 21 نقطة.. ويتطلع ليفربول إلى استعادة اتزانه بعد الهزيمة أمام هال سيتي الأحد، حيث يستضيف الفريق نورويتش سيتي، بينما يحل مانشستر سيتي المنتشي بفوزه الرائع على سوانزي سيتي برباعية، ضيفا على وست بروميتش ألبيون.
وقال التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لمانشستر سيتي: «كنت أود الوصول للعام المقبل وفريقي في المركز الأول ولكن إذا لم يكن هذا ممكنا، فلن يكون أمامنا إلا تضييق الفارق مع الصدارة إلى ثلاث نقاط فقط». وفي بقية مباريات اليوم يلتقي ساوثهامبتون مع فيلا وستوك سيتي مع كارديف سيتي وسوانزي مع نيوكاسل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.