وزير الداخلية السعودي: تدخلات إيران السافرة خطر يتطلب مواجهته

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يرأس وفد السعودية إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يرأس وفد السعودية إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي: تدخلات إيران السافرة خطر يتطلب مواجهته

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يرأس وفد السعودية إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يرأس وفد السعودية إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب (واس)

بدأ وزراء الداخلية العرب، في العاصمة الجزائرية، اليوم (الأربعاء)، اجتماعات الدورة الـ35 للمجلس، تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة.
وشارك في الاجتماعات وفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ورأس وفد السعودية إلى الاجتماعات، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقدّم الأمير عبد العزيز بن سعود شكره لوزراء الداخلية العرب على ثقتهم وتزكيتهم له رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب، سائلاً الله أن يوفقه لما فيه خدمة هذا الصرح، وأن يكون عند مستوى تطلعات وطموحات القادة والشعوب.
وقال: "نجتمع اليوم في ظل أحداث متتابعة تستهدف أمن واستقرار ووحدة وطننا العربي مما يحتم علينا مواجهة تبعات هذه الأحداث بروح العزيمة والإصرار والمصير المشترك، ولا يخفى عليكم بأن مجلسنا هذا هو أحد ركائز التصدي لكل ما يستهدف مجتمعاتنا من شرور"، مردفا أن "الآمال والطموحات المعلقة على هذا المجلس كبيرة، بما يحتم علينا وقفات حازمة لصون أمننا واستقرارنا".
وأضاف أن "ما تقوم به إيران من تدخلات سافرة في مختلف دول العالم لا سيما العربية منها، ودعمها للإرهاب وسعيها لزعزعة الاستقرار وتمزيق المجتمعات من خلال أذرعها الإرهابية والمتطرفة التي قامت بتأسيسها ورعايتها في عدد من دولنا العربية لا بد أن ينظر إليه على أنه خطر يتطلب مواجهته، لا سيما أن هذه المنظمات الارهابية أصبحت تتحدى الحكومات الشرعية وتخطف منها القرار والسيادة".
وأشار وزير الداخلية السعودي إلى أن "تكثيف التعاون بين أجهزتنا الأمنية في مختلف المجالات، يُعد مطلباً أساسياً تحتمه الظروف المحيطة بنا، ولابد من التأكيد هنا على أن الخطط والتقارير الأمنية التي سنناقشها اليوم تهدف إلى الدفع بالعمل الأمني العربي المشترك، ومن أبرزها مشروع الخطة الأمنية التاسعة، ومشروع الخطة المرحلية للاستراتيجية العربية للأمن الفكري، ومشروع الخطة الإعلامية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، والتقرير المتعلق بالتحديات الأمنية في المنطقة العربية والسبل الكفيلة بمعالجتها".
من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بوزراء الداخلية العرب في الجزائر، مشيداً بالعمل الكبير الذي يقومون به في مجال الحفاظ على أمن المجتمعات العربية.
وألقى وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي كلمة راعي الدورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أكد فيها أهمية تنسيق الجهود بين وزراء الداخلية العرب وتكثيف الجهود للمحافظة على سلامة الوطن العربي، داعياً إلى ضرورة التكاتف لمحاربة الإرهاب الذي عانت منه بعض الدول العربية.
وأشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان، بالدعم الكبير لمسيرة التعاون الأمني العربي الذي تقدمه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبيّن كومان أن اختيار الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب، يأتي تقديراً للدعم المتواصل الذي تقدمه السعودية للمجلس، ونظراً لحرصه شخصياً على تعزيز الدور البناء الذي قامت به المملكة في نشأة المجلس وتطوره.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.