وزير الداخلية السعودي يلتقي رئيس الحكومة الجزائرية وعدداً من المسؤولين

زار مركز القيادة والسيطرة في الجزائر

TT

وزير الداخلية السعودي يلتقي رئيس الحكومة الجزائرية وعدداً من المسؤولين

عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، أمس في العاصمة الجزائرية، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين، حيث التقى أمس بقصر الحكومة، رئيس مجلس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، وتناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى وزير الداخلية السعودي وزير العدل حافظ الأختام بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الطيب لوح، بمقر الوزارة، وبحث اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وكان وزير الداخلية السعودي زار المركز الوطني للأنظمة المعلوماتية التابع لوزارة العدل الجزائرية، استمع خلالها لشرح من وزير العدل حافظ الأختام عن التقنيات المستخدمة في المركز، كما التقى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف لاحقا، برئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، وذلك بمقر مجلس الأمة، واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث اللقاء، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، زار الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي أمس مركز القيادة والسيطرة التابع للأمن الوطني الجزائري، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر القيادة مدير الأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل وكبار ضباط الأمن الوطني، واستمع وزير الداخلية السعودي خلال الزيارة لشرح عن مهام عمل مركز القيادة، كما شاهد فيلماً عن الأنظمة التي يستخدمها المركز في عمليات الضبط الأمني، وتجول في أقسام المركز.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.