أغويرو على عتبة هدفه الـ200 مع سيتي

سيرجيو أغويرو (إ.ب.أ)
سيرجيو أغويرو (إ.ب.أ)
TT

أغويرو على عتبة هدفه الـ200 مع سيتي

سيرجيو أغويرو (إ.ب.أ)
سيرجيو أغويرو (إ.ب.أ)

يتطلع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لتسجيل هدفه الـ200 مع فريقه مانشستر سيتي، عندما يقوده في مواجهة ضيفه بازل السويسري في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، اليوم.
ويقدم أغويرو موسماً استثنائياً مع مانشستر سيتي، اعتبره مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا «الأفضل» له مع النادي الإنجليزي.
في هذا الموسم، سجل الدولي الأرجنتيني، البالغ 29 عاماً، 21 هدفاً في 24 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، و4 أهداف في 6 مباريات ضمن دوري الأبطال. وفي الإجمال، سجل أغويرو الذي أصبح في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الهداف التاريخي لسيتي متصدر ترتيب الدوري المحلي، 199 هدفاً، منها 33 هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وفور إطلاق صافرة انتهاء مباراة سيتي مع تشيلسي (1 - صفر) الأحد الماضي، على ملعب «الاتحاد» في قمة المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي، توجه غوارديولا إلى أغويرو وحضنه.
وأشاد غوارديولا بأغويرو بقوله: «أعتقد أنه في الشهر أو الشهرين الماضيين، شاهدت أفضل مستوى لسيرجيو، لا يقوم فقط بتسجيل الأهداف، بل لا يفقد الكرة أبداً».
وانضم أغويرو إلى صفوف سيتي في عام 2011 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني، ويخوض حالياً موسمه الثاني تحت إشراف غوارديولا.
وأضاف المدرب أن لاعبه «يتحرك من دون كرة، وهو أول من يشكل ضغطاً عالياً لمساعدة زملائه للعب براحة أكثر، أنا سعيد جداً، صحيح أنه لم يسجل ضد تشيلسي، لكنها ليست مشكلة، سيسجل مجدداً».
وكان اللقاء ضد تشيلسي أول مرة لا يسجل فيها أغويرو في 8 مباريات على ملعب فريقه. وكان هدف الفوز لسيتي من البرتغالي برناردو سيلفا.
من جهته، قال أغويرو: «أنا سعيد فعلاً. في العام الأول مع غوارديولا لم نتأقلم في بعض الأحيان، هذا العام تعلمنا كل شيء من الموسم الماضي. أعتقد أننا فهمنا كيف نبني اللعب من الخلف وكيف نتحرك، وهذا يجعل الأشياء أكثر سهولة على أرض الملعب».
وفي ظل هذا الأداء اللافت، رأى أغويرو أن «فريقي لديه فرصة جيدة جداً للمنافسة على لقب دوري الأبطال في حال أكملنا على هذا المنوال». مشيراً إلى أن الإدارة «استثمرت أموالاً كثيرة للفوز بدوري الأبطال، فآمل مع قليل من الحظ أن يتحقق ذلك هذا العام».
ويملك سيتي أفضلية كبيرة للتأهل لربع النهائي، بعد أن عاد من بازل بفوز كبير برباعية نظيفة ذهاباً.
ولم تكن العلاقة بين أغويرو وغوارديولا على أفضل أحوالها منذ البداية. إلا أن الأرجنتيني لم يدع هذا التوتر ينعكس على أدائه، كما أنه استفاد هذا الموسم من إصابة المهاجم البرازيلي الشاب غابريال خيسوس المتوج مع منتخب بلاده بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو عام 2016، وغاب لمدة أسابيع.
كانت تقارير صحافية إنجليزية قد اعتبرت لدى التعاقد مع خيسوس، أنه بديل محتمل لأغويرو. كما بدا أن الأداء الذي يقدمه أغويرو هذا الموسم، كان أحد الأسباب التي دفعت ناديه إلى التخلي عن مسعاه لضم التشيلي أليكسيس سانشيز من آرسنال في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، علماً بأن سانشيز انتهى به المطاف بالانضمام إلى صفوف مانشستر يونايتد.
وارتفع منسوب الثقة المتبادلة بين غوارديولا وأغويرو الذي اعتبر أن الإسباني هو أفضل مدرب لعب تحت إشرافه. وقال: «أجل، إنه الأفضل... تدربت تحت إشراف العديد من المدربين ولكلٍّ منهم أفكاره وتكتيكه».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».