جنوب أفريقيا تشهد أكبر تفشٍ لبكتيريا الليستريا بالعالم

التخلص من جميع المنتجات الغذائية التي قد تكون مرتبطة ببكتيريا الليستريا في المحال التجارية بجنوب أفريقيا (رويترز)
التخلص من جميع المنتجات الغذائية التي قد تكون مرتبطة ببكتيريا الليستريا في المحال التجارية بجنوب أفريقيا (رويترز)
TT

جنوب أفريقيا تشهد أكبر تفشٍ لبكتيريا الليستريا بالعالم

التخلص من جميع المنتجات الغذائية التي قد تكون مرتبطة ببكتيريا الليستريا في المحال التجارية بجنوب أفريقيا (رويترز)
التخلص من جميع المنتجات الغذائية التي قد تكون مرتبطة ببكتيريا الليستريا في المحال التجارية بجنوب أفريقيا (رويترز)

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن تفشي بكتيريا الليستريا في جنوب أفريقيا هو أكبر تفشٍ مسجل في العالم إلى الآن. وأودى المرض بحياة 180 شخصاً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأكد بيتر إمبارك الذي يدير الشبكة الدولية للهيئات المسؤولة عن سلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية: «نعم هذا أكبر تفشٍ لهذا الشكل الفتاك لبكتيريا الليستريا على مستوى العالم إلى الآن».
والتسمم الغذائي بسبب الليستريا هو عدوى بكتيرية تمكن معالجتها بالمضادات الحيوية إذا جرى تشخيصها في الوقت المناسب. وتوجد هذه البكتيريا في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الباردة والدواجن والحليب غير المبستر، وكذلك في الفواكه والخضراوات الطازجة.
ويمكن أن يسبب المرض أعراضاً تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا.
وفي حالات الإصابة الأكثر حدة تنتقل العدوى من الأمعاء إلى الدم لتسبب التهابات مجرى الدم أو إلى الجهاز العصبي المركزي مسببة التهاب السحايا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».