الجيش الفلبيني: «داعش» أعاد تنظيم صفوفه استعداداً لشن هجوم جديد

ضباط شرطة في مانيلا أمس خلال الإعلان عن توقيف متهم بالانتماء إلى «داعش» (أ.ف.ب)
ضباط شرطة في مانيلا أمس خلال الإعلان عن توقيف متهم بالانتماء إلى «داعش» (أ.ف.ب)
TT

الجيش الفلبيني: «داعش» أعاد تنظيم صفوفه استعداداً لشن هجوم جديد

ضباط شرطة في مانيلا أمس خلال الإعلان عن توقيف متهم بالانتماء إلى «داعش» (أ.ف.ب)
ضباط شرطة في مانيلا أمس خلال الإعلان عن توقيف متهم بالانتماء إلى «داعش» (أ.ف.ب)

قال الجيش الفلبيني أمس الاثنين إن ما لا يقل عن 300 متشدد من تحالف موالٍ لتنظيم داعش أعادوا تنظيم صفوفهم ويخططون لشن هجمات مشابهة على غرار تلك التي نفذوها العام الماضي عندما سيطروا على مدينة مراوي بجنوب الفلبين لخمسة أشهر.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الميجر رونالد سوسكانو، المتحدث باسم الفرقة الأولى مشاة بالجيش، إن مقاتلين من جماعة ماوتي، أكبر فصيل في التحالف، تمكنوا من الفرار قبل أن يستعيد الجيش مدينة مراوي ويقتل القادة الأساسيين فيما كانت تمثّل أكبر أزمة أمنية في الفلبين منذ الحرب العالمية الثانية. ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة صنّفت جماعة ماوتي الأسبوع الماضي تنظيماً إرهابياً.
وقال سوسكانو للصحافيين: «يعيدون تنظيم أنفسهم ويتدربون من جديد ويجنّدون أفراداً لشن هجوم آخر». وتابع أن المتشددين قسّموا أنفسهم إلى جماعات أصغر وتسلل بعضهم إلى العاصمة مانيلا لتنفيذ تفجيرات، بحسب تقرير «رويترز». وقالت الشرطة الفلبينية، أمس، إن اثنين من متشددي جماعة ماوتي اعتقلا قرب محطة للقطارات في منطقة توندو المزدحمة في مانيلا. وأضافت أنهما اعترفا بأنهما عضوان في ماوتي وحضرا إلى مانيلا للاختباء وليس لشن هجمات.
وقال اللفتنانت جنرال رولاندو بوتيستا، قائد الجيش الفلبيني، إن متشددين فروا من المعركة في مراوي وبحوزتهم مبالغ طائلة نهبوها من منازل وهذا يساعدهم في تجنيد أفراد والحصول على أسلحة لما قد يكون هجوماً آخر في مدن. ونقلت عنه «رويترز» قوله للصحافيين: «ما زال هناك احتمال بأن يسيطروا على مدينة أخرى. هذا احتمال كبير».
وكرر زعيم جبهة مورو الإسلامية للتحرير، التي وقّعت على اتفاق سلام مع الحكومة وتعارض تنظيم داعش، تحذيره أمس الاثنين من أن المتشددين يعيدون تنظيم صفوفهم في الجنوب، علما بأنه قال الشهر الماضي إن المتشددين يخططون للسيطرة على مدينتي إليجان وكوتاباتو الجنوبيتين بمساعدة مقاتلين أجانب تم طردهم من سوريا والعراق.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.