الصين تعلق طلباً أميركياً لفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية

TT

الصين تعلق طلباً أميركياً لفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية

علّقت الصين طلباً أميركياً داخل الأمم المتحدة لفرض عقوبات على 33 سفينة و27 شركة نقل بحري متهمة بمساعدة كوريا الشمالية على التهرب من العقوبات المفروضة عليها، وفقاً لنص الطلب الأميركي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن واشنطن تقدمت بهذا الطلب في الثالث والعشرين من فبراير (شباط) الماضي إلى لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إلا أن الصين «علقت» الطلب الجمعة الماضي، حسبما جاء في رسالة للجنة نقلت مضمونها الوكالة.
وأوضح دبلوماسيون أميركيون أنهم ينتظرون توضيحات من الصين واللجنة قبل الانتقال إلى خطوات أخرى. ووجّهت الولايات المتحدة الطلب إلى الأمم المتحدة بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب عن «عقوبات أكثر قساوة» على بيونغ يانغ. وقال ترمب يومها إن الهدف من العقوبات الجديدة هو «المضي في قطع مصادر الدخل التي يستخدمها النظام لتمويل برنامجه النووي وجيشه».
وكان ترمب قد اتّهم في السابق الصين بتسليم نفط إلى كوريا الشمالية رغم العقوبات، الأمر الذي رفضته بكين بشكل قاطع.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.