اتحاد الكرة يبتعث 8 سعوديين وسعوديات للشبونة

تفعيلاً لاتفاقية رياضية مع جامعة البرتغال

المشاركون في دورة صناعة القادة التنفيذيين في كرة القدم («الشرق الأوسط»)
المشاركون في دورة صناعة القادة التنفيذيين في كرة القدم («الشرق الأوسط»)
TT

اتحاد الكرة يبتعث 8 سعوديين وسعوديات للشبونة

المشاركون في دورة صناعة القادة التنفيذيين في كرة القدم («الشرق الأوسط»)
المشاركون في دورة صناعة القادة التنفيذيين في كرة القدم («الشرق الأوسط»)

ابتعث الاتحاد السعودي لكرة القدم عددا من الرياضيين والرياضيات في المرحلة الثانية من دورة صناعة القادة التنفيذيين في مجال كرة القدم ضمن اتفاقية اتحاد الكرة السعودي وجامعة البرتغال لتطوير الأداء الإداري والفني والاستثماري في منظومة كرة القدم السعودية.
واختار اتحاد الكرة ثمانية من الرياضيين والرياضيات المميزين في الأندية والاتحادات والهيئة العامة للرياضية للالتحاق ببرامج الجامعة البرتغالية خلال العام الحالي ووقع الاختيار على أحمد الحديثي رئيس نادي أبها الرياضي ومحمد الدهش من نادي الفيحاء وخميس الزهراني وحسن الجبر من نادي الفتح وإبراهيم القاسم من نادي الاتفاق ومنصور الرفاعي من نادي الاتحاد وريم بنت عبد الله بن مساعد وأضواء العوضي ضمن المرشحين للدورة للانخراط في البرنامج.
وجاءت مذكرة التفاهم السابقة بين الاتحادين السعودي والبرتغالي لكرة القدم إلى عمل دورات وبرامج تطويريه متقدمة لمدة ثلاثة أعوام في إدارة كرة القدم للتنفيذيين في مجال الإدارة الرياضية والأعلام الرياضي تمنح من خلالها شهادة الدبلوم بواقع عشرة مقاعد لكل عام ينضم من خلالها عدد من الرياضيين للجامعة.
وتهدف الدورات لرفع مستوى وكفاءة الأداء لمدربي كرة القدم وتأهيل مديرين متخصصين في الاستثمار والتسويق وصناعة القادة التنفيذيين في مجال كرة القدم.
في حين يشرف نواف التمياط نائب رئيس اتحاد الكرة على اتفاقية الاتحاد السعودي مع جامعة البرتغال لكرة القدم والتي بموجبها يتم إعداد القادة في المجال الرياضي وسيتم ابتعاث عدد من الكوادر السعودية للانخراط في برامج جامعة كرة القدم البرتغالية المتعددة.
كما سينطلق هذا الشهر البرنامج الخاص بالمدربين وهو برنامج سيحاضر فيه المدرب العالمي البرتغالي مورينيو وللاتحاد السعودي فيه خمسة مقاعد لمدربيه، وسيرشح فيها الاتحاد عدد من المدربين للالتحاق بالدورة التدريبية مع المدرب العالمي صاحب السيرة التدريبية الطويلة والإنجازات الكبيرة على مستوى القارة الأوروبية والعالم.
وسيحاضر مورينيو على المدربين في الجامعة البرتغالية كجزء من اتفاقية اتحاد الكرة مع الجامعة.
كما سيتبع ذلك مرحلة أخيرة في الاتفاقية حيث سيكون هناك برنامج يعنى بالاتصال والإعلام وقطاع الاستثمار وسيكون مقره في المملكة وسيتم اختيار عدد من الكفاءات للانضمام للبرنامج والاستفادة منه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.