البساط الأحمر يتلألأ بأزياء تحتفي باختلاف الأذواق

نجمات هوليوود يتحررن من قيود اللون الأسود

جنيفر غارنر (أ.ب) - الممثلة الأميركية وعارضة الأزياء ماغي جي أثناء حضورها الحفل (رويترز) - النجمة إيما ستون ترتدي سروالاً أسود  من دار {لوي فيتون} (إ.ب.أ) - النجمة سلمى حايك في فستان غوتشي مرصع بالجواهر (رويترز)
جنيفر غارنر (أ.ب) - الممثلة الأميركية وعارضة الأزياء ماغي جي أثناء حضورها الحفل (رويترز) - النجمة إيما ستون ترتدي سروالاً أسود من دار {لوي فيتون} (إ.ب.أ) - النجمة سلمى حايك في فستان غوتشي مرصع بالجواهر (رويترز)
TT

البساط الأحمر يتلألأ بأزياء تحتفي باختلاف الأذواق

جنيفر غارنر (أ.ب) - الممثلة الأميركية وعارضة الأزياء ماغي جي أثناء حضورها الحفل (رويترز) - النجمة إيما ستون ترتدي سروالاً أسود  من دار {لوي فيتون} (إ.ب.أ) - النجمة سلمى حايك في فستان غوتشي مرصع بالجواهر (رويترز)
جنيفر غارنر (أ.ب) - الممثلة الأميركية وعارضة الأزياء ماغي جي أثناء حضورها الحفل (رويترز) - النجمة إيما ستون ترتدي سروالاً أسود من دار {لوي فيتون} (إ.ب.أ) - النجمة سلمى حايك في فستان غوتشي مرصع بالجواهر (رويترز)

تلألأت نجمات هوليوود على البساط الأحمر لحفل الأوسكار بأزياء جميلة وألوان نابضة بالحياة، كما تحررن من قيود الموضة التي هيمنت على حفل جوائز «غولدن غلوب» عندما اتشحن بالسواد تعبيرا عن الاحتجاج على سوء السلوك الجنسي في صناعة الترفيه.
وفي ليلة الأوسكار آثر مشاهير السينما في العالم ارتداء ما يشعرون فيه بالتألق احتفاء بتنوع الأزياء سواء كانت كلاسيكية نمطية أو جريئة كاشفة.
فعلى سبيل المثال ارتدت النجمة إيما ستون سروالا أسود من دار لوي فيتون فيما اختارت الممثلة فيولا ديفيس فستانا بلون وردي فاقع بتوقيع مصمم الأزياء مايكل كورس مما جعل ممشى البساط الأحمر في حفل هذا العام درسا في التناقضات التي تحتفي بالذوق الشخصي.
وقالت ليزلي برايس من مجلة «إنستايل» إن حركة (#مي تو) المناهضة للتحرش الجنسي لم تطغ فيما يبدو على شعار «الاستمتاع بالموضة».
إلا أن نجمات كثيرات علقن شعار «تايمز أب» تضامنا مع ضحايا السلوك الجنسي المشين في إطار الفضيحة التي قضت مضاجع هوليوود.
وقالت ريكي دو سول مديرة الموضة في مجلة «دبليو»: «كان التنوع في كل مكان. لم يعد هناك نموذج. يبدو أن الناس يتبعون أسلوب الذوق الشخصي أكثر من ارتداء فستان تقليدي... لسان حالهم يقول أي شيء يصلح».
وظهرت النجمة سلمى حايك في فستان غوتشي فاتح مرصع بالجواهر فيما بدت الممثلة أليسون جاني، التي فازت بأول أوسكار لها في فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «آي تونيا»، في فستان أحمر مفتوح الصدر بأكمام طويلة للمصممة ريم عكرا، حسب «رويترز».
وتحت سماء صافية بددت المخاوف من سقوط أمطار، لمعت الدرجات الصارخة من ألوان الأخضر والبنفسجي والوردي.
واختارت النجمتان جنيفر غارنر ونيكول كيدمان اللون الأزرق فيما ظهرت الممثلة آشلي جود في فستان بنفسجي من دون حمالة. وارتدت جريتا جيرويج التي ترشحت في فئة الإخراج درجة فاتحة من درجات اللون البرتقالي في حين آثرت النجمة ميريل ستريب الأحمر الكلاسيكي.
وجاءت الممثلة ريتا مورينو، 86 عاما، إلى حفل الأوسكار بنفس الفستان الذي ظهرت به عام 1962 عندما فازت بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم الشهير «وست سايد ستوري». واحتفت الممثلة تيفاني هاديش بأصلها الأفريقي فارتدت فستانا بلون العاج مطرزا بأشكال هندسية وسترة سوداء ووصفته بأنه «ثوب أميرة إريترية».
وقالت هاديش لقناة «إيه بي سي» قبل أن تزغرد: «والدي من إريتريا وتوفي العام الماضي. قال لي إنني سأصل إلى هنا يوما ما وطلب مني أن أحتفي بشعبي إذا ما حضرت حفل الأوسكار يوما ما لذا فأنا أكرم إخوتي في إريتريا».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.