«تايمز أب» المناهضة للتحرش تحصل على وقت رسمي في حفل الأوسكار

إحدى المتظاهرات في حملة «أنا أيضا» في هوليود (رويترز)
إحدى المتظاهرات في حملة «أنا أيضا» في هوليود (رويترز)
TT

«تايمز أب» المناهضة للتحرش تحصل على وقت رسمي في حفل الأوسكار

إحدى المتظاهرات في حملة «أنا أيضا» في هوليود (رويترز)
إحدى المتظاهرات في حملة «أنا أيضا» في هوليود (رويترز)

خصصت أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار وقتا لحركة «تايمز أب» (انتهى الوقت) المناهضة لسوء السلوك الجنسي في أماكن العمل، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام غدا (الأحد).
وذكرت مجلتا (فارايتي) و(ذا هوليوود ريبورتر) أمس (الجمعة) أن منظمي حملة الحركة قالوا إنهم عملوا مع منتجي حفل الأحد من أجل لفت الانتباه لقضيتهم.
ونقلت فارايتي عن المخرجة إيفا ديفورني قولها «تم اقتطاع بعض الوقت».
ولم يدل المنظمون بتفاصيل، ولم يستجب منتجو حفل الأوسكار لطلب للتعليق.
وهيمنت فضائح التحرش الجنسي على موسم الجوائز في هوليوود، وأجبرت عشرات الممثلين والمنتجين والوكلاء على التنحي أو تمت إقالتهم أو استبعادهم من مشروعات فنية.
ويمثل الوقت الذي خصصته الأكاديمية لحركة «تايمز أب» في حفل الأوسكار أكبر فرصة لها للظهور حيث ستصل إلى جمهور مميز من المشاهير وملايين يشاهدون الحدث على مستوى العالم.
ومن جهته، أكد المذيع الأميركي جيمي كيميل لمجلة (فانتي فير) أنه سوف يقدم حملة (تايمز أب)، كجزء من كلمته في تقديم حفل الأوسكار، بالإضافة إلى تقديم حملة (أنا أيضا)، ويعد هذا الحفل الثاني للأوسكار الذي يقدمه كيميل عقب العام الماضي.
وحركة (تايمز أب) التي بدأت في الأول من يناير (كانون الثاني) هي صندوق تمويل للدفاع القانوني يهدف لدعم ضحايا التحرش الجنسي في مجال الترفيه وخارجه.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.