المكافآت تنهال على لاعبي الأهلي بعد خماسية التعاون

ريبروف أغلق ملف المواجهة مبكراً من أجل «الغرافة»

جفين البيشي لاعب الأهلي السابق في اشتباك مع البرازيلي ليوناردو (تصوير: علي خمج)
جفين البيشي لاعب الأهلي السابق في اشتباك مع البرازيلي ليوناردو (تصوير: علي خمج)
TT

المكافآت تنهال على لاعبي الأهلي بعد خماسية التعاون

جفين البيشي لاعب الأهلي السابق في اشتباك مع البرازيلي ليوناردو (تصوير: علي خمج)
جفين البيشي لاعب الأهلي السابق في اشتباك مع البرازيلي ليوناردو (تصوير: علي خمج)

أغلق الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب الأهلي، ملف مواجهة التعاون والتي كسبها فريقه بخماسية، وبدأ التحضير الفعلي لمواجهته الآسيوية المهمة أمام الغرافة القطري، التي ستقام يوم الاثنين المقبل في قطر في الجولة الثالثة لفرق المجموعة الأولى من دوري الأبطال الآسيوي.
ويبحث الجهاز الفني عن تحقيق نتيجة إيجابية خلال المواجهة الآسيوية القادمة، والمحافظة على صدارة المجموعة الأولى التي يتصدرها بـ6 نقاط من انتصارين على تراكتور تبريز إيران والجزيرة الإماراتي، خصوصاً أن بتحقيق الأهلي الفوز في لقاء يوم الاثنين أمام الغرافة القطري يكون الفريق قد قطع 80% من مشوار التأهل نحو الدور الثاني للبطولة وتجاوز مرحلة المجموعات للأدوار النهائية، وهو الهدف الذي يبحث عنه مدرب الأهلي للتركيز بشكل أكبر على المنافسات المحلية التي اقتربت من مراحل الحسم.
كان ريبروف مدرب فريق الأهلي، قد كشف سر الانتصار الكبير والمستوى الجيد الذي ظهر به فريقه أمام التعاون والذي تُوِّج بتسجيلهم 5 أهداف، وقال: «استشعار اللاعبين أهمية المواجهة واقتراب المسابقة من الحسم بعد أن تبق 5 جولات جعلهم يدخلون المباراة بتركيز ورغبة كبيرين لتحقيق الانتصار وتقديم أداء مميز، مع وضعهم في الحسبان أنهم يقابلون فريقاً صعباً ومميزاً، وهو ما ظهر به اللاعبون قبل المباراة من خلال الإعداد الجدي للقاء وحرصهم الكبير على الظهور بشكل قوي وتحقيق الانتصار وحصد نقاط المباراة كاملة لمواصلة المنافسة على لقب بطولة الدوري، حيث تبقى لنا 4 مواجهات مهمة للمنافسة بقوة على اللقب»، مقدماً شكره لجميع اللاعبين على الأداء والروح العالية التي أظهروها في اللقاء وترجمتهم هذه الأفضلية بتسجيل 5 أهداف.
وأضاف ريبروف: «الأهلي افتقر إلى عدد من لاعبيه خلال مباراة التعاون وهم: كلاوديمير وسعيد المولد ووليد باخشوين، إلا أن باقي اللاعبين قدموا المطلوب منهم ولم يتأثروا بهذا الغياب، وهو تأكيد أنه لا يوجد لدينا فريق أساسي واحتياطي لا سيما أن الأهلي ينافس على 3 بطولات مهمة ويحتاج إلى أن يكون جميع لاعبيه في جاهزية تامة متى احتاج إليهم الفريق للمشاركة».
من جهة أخرى سلم نواف بن عصاي، عضو شرف النادي الأهلي، إدارة النادي مبلغ 200 ألف ريال مكافآت للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، كما وعد بتقديم مكافأة أخرى في حالة تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
بينما قدم طارق كيال، نائب رئيس النادي الأهلي، مكافأة شخصية للاعبي الفريق الأول بواقع 20 ألف ريال لكل لاعب في المباراة، بعد تحقيق الفوز أمام فريق الفيحاء، حسب ما وعد به اللاعبين في حالة التأهل لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
من جهة ثانية، أزال محمد آل فتيل، مدافع فريق الأهلي، الجبيرة الموضوعة على يده بعد إجرائه جراحة منتصف شهر فبراير (شباط) الماضي، لتثبيت عظمة المرفق، تمهيداً لانخراطه في المرحلة العلاجية الثانية من خلال وجوده في العيادة الطبية بمقر النادي والتي ستستمر لمدة أسبوعين قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات مع بقية زملائه اللاعبين بصورة طبيعية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.