وزير الصحة يدعو مديري طوارئ المناطق لرفع جاهزية استقبال المرضى

أكد ضرورة إحالة المريض بشكل عاجل

مدخل الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالدمام («الشرق الأوسط»)
مدخل الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالدمام («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الصحة يدعو مديري طوارئ المناطق لرفع جاهزية استقبال المرضى

مدخل الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالدمام («الشرق الأوسط»)
مدخل الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالدمام («الشرق الأوسط»)

وصف الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، إدارات الطوارئ في المستشفيات بـ«عنق الزجاجة»، حيث إنها الواجهة التي تؤكد مدى جاهزية الخدمات الصحية بالمنشآت العلاجية، مؤكدا أن متابعة إحالة المريض من منشأة إلى أخرى يجب أن تكون بشكل فوري وعاجل، دون الاعتماد على الآخرين في إكمال الإجراءات، مشيرا إلى ضرورة التنسيق المسبق للمختصين بإدارات الطوارئ مع الجهات التي تستقبل الحالة المرضية، والتأكد من وجود السرير قبل وصول المريض ودخوله المنشأة الطبية.
وشدد وزير الصحة على جميع المتعاملين في خدمة المرضى، ضرورة تقديم كل الخدمات العلاجية والإسعافية في أسرع وقت ممكن، مبينا أن استقبال الحالات الطارئة مسؤولية الجميع، وأنه لا يقبل أي عذر في إهمالها، وأنه يجب على الجميع الالتزام بخدمة المريض دون تضجر، وتقبل كل تصرفاته، بحكم أن المريض له ظروفه الصحية والنفسية، واجب علينا تحقيق رغبته بكل ما أوتينا من قوة.
وطالب وزير الصحة جميع مديري إدارات الطوارئ والأزمات ومديري التنسيق الطبي بالمناطق والمحافظات بعد لقائه معهم أمس (الثلاثاء)، بإعطاء برامج الطوارئ بشتى أقسامها اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن وزارته تواجه الكثير من التحديات والصعوبات، خاصة في تأمين الأسرة، وأن الوزارة بصدد توسع كبير جدا في خدماتها، من خلال استثمار دعم واهتمام الدولة، والجهود المبذولة في المجال الصحي على وجه التحديد.
وأكد الربيعة أن برنامج «إحالتي» برنامج وحيد ونادر تنفرد به وزارة الصحة السعودية عن سائر دول العالم، وأن نجاح البرنامج مرتبط بعمل الفريق الواحد، وتجنب الأعذار، وتجنب البطء في إكمال الإجراءات، والعمل على الإسراع في إنهائها، والاعتماد على المسؤولين، لافتا إلى أن المواطنين والمقيمين يكملون عمل الوزارة، وأن إنجاح رسالتها مسؤولية الجميع.
وقال: «أتمنى أن يكون هناك تنافس بين العاملين في كل مديريات الشؤون الصحية بالمناطق في خدمة المريض، وأن يكون هناك تواصل بين الجميع؛ لمعرفة العثرات والتحديات والاستفادة منها، وأن الجميع يمكن أن ينجز العمل، لكن الذي يعمل في الظروف الصعبة ويواجه تحديات وعثرات كبيرة وينجز، هو فعلا مبدع ومنجز».
كما أكد الدكتور طارق العرنوس، مدير عام الإدارة العامة للطوارئ، أن مركز «خدمة 937» استقبل منذ تدشينه قبل 5 أشهر أكثر من 163 ألف مكالمة هاتفية، وجرى تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، مشيرا إلى أن معدل المكالمات الواردة خلال 24 ساعة بلغ أكثر من 900 مكالمة، وأن عدد حالات النقل بلغ 1815 حالة، بنسبة 2 في المائة من العدد الإجمالي من الاتصالات، وأن عدد الشكاوى بلغ 2099 شكوى، بنسبة 1 في المائة، وبلغ عدد الاستشارات الطبية 13425 استشارة، بنسبة 8 في المائة، وعدد الاستفسارات أكثر من 126 ألفا، بنسبة 77 في المائة، مفيدا بأن معدل طلبات النقل خلال 24 ساعة بلغ 10 طلبات.



القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.


ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن، والاستقرار.

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير السعودية لدى السودان علي حسن جعفر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وصل إلى الرياض، الاثنين، والوفد المرافق له.