أبرز الشخصيات التي ستتغيب عن البرلمان الجديد

أبرز الشخصيات التي ستتغيب عن البرلمان الجديد
TT

أبرز الشخصيات التي ستتغيب عن البرلمان الجديد

أبرز الشخصيات التي ستتغيب عن البرلمان الجديد

- قبل أيام قليلة من إقفال باب الترشيح للانتخابات اللبنانية، بات مؤكداً غياب شخصيات عدّة عن البرلمان الجديد بعد حضور امتد لسنوات طويلة، بينما تتحضر شخصيات أخرى للمعركة، بعضها جديد وبعضها الآخر باتت معروفة من خلال نشاطها السياسي والاجتماعي.
في طليعة الشخصيات التي اختارت التغيّب عن البرلمان الجديد، رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة (الذي كان يشغل أحد المقعدين السنّيين المخصصين لمدينة صيدا)، والزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط (يشغل أحد المقعدين الدرزيين في الشوف بجبل لبنان، ولقد ترشح لخلافته نجله تيمور جنبلاط)، والزعيم الشمالي سليمان فرنجية (يشغل أحد المقاعد المارونية الثلاثة في زغرتا بشمال لبنان، وترشح لخلافته نجله طوني فرنجية)، والوزير السابق محمد الصفدي (الذي يشغل أحد المقاعد السنّيّة في طرابلس – الميناء بشمال لبنان). وكذلك سيتغيّب رئيس لجنة الأشغال في البرلمان الحالي النائب المهندس محمد قباني (سنّي عن بيروت) ورئيس لجنة الإدارة والعدل البرلماني روبير غانم (ماروني عن راشيا - البقاع الغربي) والوزير محمد فنيش (شيعي عن الجنوب).
أما أبرز الوجوه الجديدة التي ستخوض المعركة الانتخابية، فهو الوزير السابق أشرف ريفي (سنّي عن طرابلس)، ومدير عام الأمن العام الأسبق جميل السيد (شيعي عن بعلبك - الهرمل)، والقائد السابق لفوج المغاوير (وصهر رئيس الجمهورية) شامل روكز (ماروني عن كسروان – جبيل)، والوزير السابق زياد بارود، إضافة إلى عدد من الإعلاميين، منهم بولا يعقوبيان.



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.