هوس «السيلفي» يزيد من عمليات تجميل الأنف

سياح يقومون بالتقاط السيلفي في إيطاليا (أ.ف.ب)
سياح يقومون بالتقاط السيلفي في إيطاليا (أ.ف.ب)
TT

هوس «السيلفي» يزيد من عمليات تجميل الأنف

سياح يقومون بالتقاط السيلفي في إيطاليا (أ.ف.ب)
سياح يقومون بالتقاط السيلفي في إيطاليا (أ.ف.ب)

كشف بحث جديد أن التقاط الصور الشخصية عبر التقنية الشهيرة «السيلفي» يؤدي إلى نوع من الإدمان والهوس، ويدفع الأشخاص إلى رؤية «عيوبهم» من زاوية ضيقة.
وأفادت الدراسة، التي نشرها موقع «ديلي ميل» البريطاني، بأن السيلفي قد تحفز الناس على اللجوء إلى عمليات التجميل بشكل كبير جداً، خصوصاً عمليات الأنف، للتخلص من أي شكل لا يعجبهم عند التقاط الصور.
وأوضح الباحثون أن السبب يعود إلى المسافة القصيرة بين الوجه والكاميرا الذي يجعل حجم الأنف يبدو أكبر بـ30 في المائة من حجمه الطبيعي.
وأشار أطباء التجميل أيضاً إلى أن 42 في المائة من الأشخاص الذين يأتون إليهم بحثاً عن عملية تحسن شكل أنفهم، يفعلون ذلك لتحسين شكلهم الذي يظهر في صور مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «فيسبوك» و«تويتر».
وقال الدكتور بوريس باسكوفر المشارك في البحث، إن هذه النتائج ليست مفاجئة لأن «السيلفي تغير شكل الوجه إلى حد كبير، وربما هناك الكثير من الأشخاص الذين قد لا يعجبهم هذا التغيير».
وأضاف: «عندما يأتي إليَّ مريض بهدف تغيير شكل أنفه أو أي منطقة في وجهه بسبب السيلفي، أنصحه بالتروي، إلا أن معظم المرضى لا يستجيبون، لأن الجزء الأكبر من حياتهم اليومية أصبح إلكترونياً».



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».