7 سوريين ماتوا تحت التعذيب في فبراير

جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
TT

7 سوريين ماتوا تحت التعذيب في فبراير

جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، نشر اليوم (الجمعة) بأن «7 أشخاص قضوا بسبب التعذيب في سوريا في فبراير (شباط) من هذا العام»، مشيرة إلى «استمرار نهج التعذيب في سوريا بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، ولا سيما في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام».
ووفقا للتقرير، شهدت سوريا «مئات الجرائم بحق الأطفال والنساء؛ بهدف تركيع جميع فئات الشَّعب وبثِّ الرُّعب بينهم».
وأكد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: «لا بد من تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بعد فشل النظام في حماية شعبه، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل أساسي من قبل أجهزة النظام نفسها».



الجيش الأميركي ينفذ غارات جوية دقيقة على منشأتين للحوثيين في صنعاء

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي ينفذ غارات جوية دقيقة على منشأتين للحوثيين في صنعاء

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي إنه نفذ غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء، بُعيد تبني الحوثيين إطلاق صاروخ على وسط إسرائيل أسفر عن سقوط جرحى.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم»، في بيان، إن القوات الأميركية أسقطت أيضاً خلال العملية طائرات مسيّرة عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ مضاد للسفن.

وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان أن الضربات تهدف إلى «تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».

وهزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت، إثر غارات جوية لمقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني. وقال سكان محليون لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في جبلي عطان ونقم جنوب وشرق العاصمة صنعاء».

وأكد السكان، تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب من المواقع المستهدفة، دون أن يتضح حجم الخسائر.

ولم يتطرق الحوثيون إلى تفاصيل القصف حتى الآن.

وبدأت الغارات الأمريكية البريطانية في اليمن في 12 يناير (كانون الثاني) 2024، رداً على هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، التي يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل نصرة لغزة، قبل أن توسع نطاق عملياتها مستهدفة سفناً أمريكية وبريطانية. ومنذ الخميس الماضي صعّد الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، ما استدعى الأخيرة إلى شن هجوم جوي على مواني الحديدة، غرب البلاد، ومحطات الطاقة في صنعاء، مخلفاً أضراراً مادية في ميناء الحديدة وتسعة قتلى من العمال وإصابة ثلاثة آخرين.