الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر

الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر
TT

الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر

الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر

أفادت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية اليوم (الجمعة)، قبيل إعلان ميزانية الدفاع السنوية للدولة، بأن الصين مستعدة لبناء حاملات طائرات أكبر بعدما أتقنت القدرات التقنية اللازمة لفعل ذلك.
وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ في أكتوبر (تشرين الأول) بتحويل الجيش الصيني إلى قوة مقاتلة عالمية الطراز بحلول عام 2050. وجعل تطوير تكنولوجيا جديدة إحدى ركائز سياسته من خلال الاستثمار في مقاتلات الشبح وحاملات الطائرات والصواريخ.
وتمتلك الصين بالفعل حاملة طائرات وهي لياونينغ التي يعود تاريخ صناعتها إلى الحقبة السوفياتية واشترتها من أوكرانيا في عام 1998. وتجري اختبارات على أول حاملة طائرات محلية الصنع التي تم تدشينها في العام الماضي ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في عام 2020.
وأفاد ليو تشينغ، رئيس شركة داليان لبناء السفن في إقليم لياونينغ، بأن شركته والشركة الأم «الصين لبناء السفن» (تشاينا شيب بيلدنغ إندستري)، أكبر شركة بناء سفن في العالم يمكنهما تصميم وبناء حاملات طائرات.
وصرح ليو للصحيفة قبيل افتتاح الجلسة السنوية للبرلمان الصيني بـ«أننا استكملنا امتلاك الخبرة المطلوبة لصناعة حاملة طائرات متطورة فيما يتعلق بالتصميم والتكنولوجيا والتقنية والتصنيع وإدارة المشروع».
وأضاف: «نحن مستعدون لبناء نماذج أكبر».
كما أكدت شركة الصين لبناء السفن أنها تطور تكنولوجيات بناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية.
ولا يتوفر سوى القليل من المعلومات عن برنامج الصين لحاملات الطائرات الذي يعتبر من أسرار الدولة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.