برنت يواصل ارتفاعاته.. والذهب يسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع

شركات النفط تراقب تطورات الوضع في العراق

برنت يواصل ارتفاعاته.. والذهب يسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع
TT

برنت يواصل ارتفاعاته.. والذهب يسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع

برنت يواصل ارتفاعاته.. والذهب يسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع

ارتفع مزيج برنت صوب 113 دولارا للبرميل أمس بعد صعود كبير الأسبوع الماضي إذ أدى تقدم مسلحين من العرب السنة في العراق إلى زيادة المخاوف من احتمال تعطل صادرات النفط من ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك.
وأدى الاندلاع المفاجئ للعنف في العراق إلى ارتفاع كبير في الأسعار الأسبوع الماضي ليصعد كل من برنت والخام الأميركي أكثر من أربعة في المائة في أكبر زيادة لهما منذ يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) على الترتيب.
وارتفع سعر برنت تسليم أغسطس (آب) 25 سنتا إلى 71.‏112 دولار للبرميل بحلول الساعة 0908 بتوقيت غرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 28.‏113 دولار.
وارتفع الخام الأميركي سنتين ليصل إلى 93.‏106 دولار للبرميل بعدما سجل في وقت سابق 54.‏107 دولار خلال التعاملات الآسيوية. وارتفع الخام يوم الجمعة ليصل إلى 68.‏107 دولار قبل إغلاقه مرتفعا 38 سنتا إلى 91.‏106 دولار للبرميل.
وفي ميلانو قالت مجموعة «إيني» الإيطالية للنفط والغاز أمس الاثنين إنها لا تسحب موظفيها من العراق لكنها تراقب التطورات عن كثب. وبحسب «رويترز» قال متحدث في تعليق بالبريد الإلكتروني «في الوقت الحالي لا تقوم (إيني) بإجلاء موظفيها من العراق. لكن الشركة تواصل مراقبة الوضع في البلد عن كثب».
واجتاح مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عدة مدن في وادي دجلة شمالي بغداد في الأيام الأخيرة مما أثار مخاوف بشأن إنتاج النفط. وتعمل «إيني» في جنوب العراق.
من جهته سجل الذهب أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع أمس الاثنين حيث عززت اضطرابات العراق وأوكرانيا جاذبية المعدن كملاذ آمن مقارنة مع أصول أخرى منطوية على مخاطر أعلى مثل الأسهم بينما حقق البلاتين مكاسب قبيل إعلان نتائج محادثات لإنهاء إضراب في مناجم جنوب أفريقيا.
وعادة ما يتحول المستثمرون إلى الذهب أو المعادن النفيسة الأخرى في أوقات الاضطرابات السياسية أو المالية للتحوط من المخاطر.
وارتفع الذهب في السوق الفورية 4.‏0 في المائة إلى 36.‏1281 دولار للأوقية (الأونصة) بعد ما سجل أعلى مستوياته منذ 27 مايو (أيار) 85.‏1284 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم أغسطس 6.‏0 في المائة إلى 20.‏1282 دولار للأوقية. وحصلت أسعار الذهب على دعم أيضا مع صعود أسعار النفط حيث ارتفع خام برنت مقتربا من 113 دولارا للبرميل بعد صعود قوي الأسبوع الماضي في ظل مخاوف من انقطاع صادرات النفط من العراق ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك. وارتفع البلاتين 2.‏1 في المائة إلى 1440 دولارا للأوقية. وزاد البلاديوم 4.‏0 في المائة إلى 816 دولارا للأوقية. وصعدت الفضة 2.‏0 في المائة إلى 71.‏19 دولارا للأوقية.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​