ياسر جلال... «رجل أعمال فاسد» في موسم دراما رمضان

ياسر جلال... «رجل أعمال فاسد» في موسم دراما رمضان
TT

ياسر جلال... «رجل أعمال فاسد» في موسم دراما رمضان

ياسر جلال... «رجل أعمال فاسد» في موسم دراما رمضان

نجح الفنان المصري، ياسر جلال العام الماضي، في أول أدوار البطولة المطلقة، عندما أسند إليه المنتجان ريمون مقار، ومحمد محمود عبد العزيز، دور بطل مسلسل «ظل الرئيس»، الذي شارك به في الماراثون الرمضاني الماضي، وحصد بسببه كثيرا من الجوائز، كان آخرها جائزة التميز من المهرجان الكاثوليكي في القاهرة.
وفي الموسم الرمضاني المقبل، يشارك «جلال» بمسلسل جديد يحمل اسم «رحيم»، ويواصل تصويره حاليا في «القرية الذكية (غرب القاهرة)»، بعد انتهاء تصوير مشاهده في استوديو أحمس. وينتمي المسلسل إلى نوعية مسلسلات «الأكشن»، و«الإثارة».
وقال الفنان ياسر جلال لـ«الشرق الأوسط» عن مسلسله الجديد: «مسلسل (رحيم) مختلف تماما عن مسلسل (ظل الرئيس)، وهو بمثابة النقيض له، لأن الشخصية التي سأقدمها، تختلف عن شخصية الضابط (يحيى)، التي قدمتها العام الماضي». وأوضح قائلا: «تعمدت فعل ذلك من أجل التنوع، والاختلاف الذي أحرص عليه دائما، وهو مسلسل فكرته قائمة على حب المال والسلطة والنفوذ، والقيام بكل الطرق المشروعة، وغير المشروعة من أجل الوصول إلى هذا الهدف».
وأضاف جلال قائلا: «أقوم بدور رجل أعمال فاسد، في مسلسل رحيم، وهو يقوم بكل أعمال الفساد، بشتى أنواعها من تجارة مخدرات، وسلاح، وأدوية منتهية الصلاحية، وطعام فاسد، لكنه يتخفى خلف ستار كونه رجل أعمال مرموقا ونزيها، وتبدأ علامات الاستفهام عليه منذ الحلقة الأولى، حتى تحدث كثير من المفاجآت». لافتا إلى أن «تركيبة الشخصية نفسها ستصدم المشاهد نظرا لاختلافها».
وعن الصعوبات التي واجهها أثناء تصوير العمل، قال جلال: «مشاهد الأكشن والضرب، أقوم بها بنفسي، ولم أستعن بدوبلير، وأصررت على ذلك، ولكن بالطبع هذه المشاهد أثرت علي كثيرا، لأن الضرب كان حقيقيا وليس شكليا فقط، وقبل تصوير تلك المشاهد، خضعت لكثير من التدريبات البدنية الشاقة، لأنها تحتاج لمهارات ولياقة كبيرة، وأتمنى أن يحقق العمل نجاحاً كبيراً، بقدر المجهود الذي تم بذله به». ويتعاون جلال في مسلسل «رحيم» مع مجموعة «فنون مصر للإنتاج الفني»، للمنتجين ريمون مقار، ومحمد محمود عبد العزيز، ويعد هذا التعاون، هو الثاني فيما بينهما بعد نجاحه في بطولة مسلسل «ظل الرئيس».
ويشاركه البطولة النسائية الفنانة اللبنانية «نور» بعد غيابها عن الساحة الفنية منذ سنوات، حيث تقوم بدور «داليا» الدكتورة الجامعية، التي تقع في حب «رحيم» من أيام الجامعة، ولكنها تكتشف حقيقته بمرور الوقت.
ويشهد هذا العمل أيضا، عودة الفنان القدير «حسن حسني» للدراما بعد فترة غياب، ويقوم بأداء دور «والد رحيم» أو ياسر جلال.
يشار إلى أن مسلسل «رحيم» من تأليف محمد إسماعيل أمين، وهو ثاني تعاون بينه وبين ياسر جلال بعد مسلسل «ظل الرئيس»، وسيتولى إخراج العمل المخرج محمد سلامة، في أولى تجاربه الإخراجية، ويشارك في العمل مجموعة من النجوم مثل الفنان محمد رياض، وإيهاب فهمي، وطارق عبد العزيز، ودينا، ورندا البحيري، ودنيا عبد العزيز، وصبري فواز، مع مجموعة أخرى من الوجوه الشابة.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.