الشباب يرد الثلاثية للاتحاد.. والأهلي يقسو على التعاون بخماسية

الهلال في مهمة صعبة أمام الفيصلي اليوم في دوري المحترفين السعودي

من مباراة الشباب والاتحاد في الرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم) - فرحة أهلاوية بعد أحد الأهداف في التعاون («الشرق الأوسط»)
من مباراة الشباب والاتحاد في الرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم) - فرحة أهلاوية بعد أحد الأهداف في التعاون («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يرد الثلاثية للاتحاد.. والأهلي يقسو على التعاون بخماسية

من مباراة الشباب والاتحاد في الرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم) - فرحة أهلاوية بعد أحد الأهداف في التعاون («الشرق الأوسط»)
من مباراة الشباب والاتحاد في الرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم) - فرحة أهلاوية بعد أحد الأهداف في التعاون («الشرق الأوسط»)

ثأر الشباب من خسارته أمام الاتحاد 3/1 في بطولة كأس الملك، وحقق فوزا مستحقا بثلاثية دون رد ، قفز معها للمركز السادس في دوري المحترفين السعودي بـ29 نقطة، فيما توقف الاتحاد عن النقطة 30 في المركز الخامس، وجاءت أهداف أصحاب عن طريق أوبيلا هدفين، ومحمد بن يطو.
واستحوذ الشبابيون على أغلب مجريات اللقاء، بفضل الروح العالية التي كانوا عليها، وافتتحوا التسجيل قبل الربع ساعة الأولى عن طريق أوبيلا بطريقة رائعة، وأضاف محمد بن يطو الهدف الثاني من تسديدة داخل منطقة الجزاء غالطت فواز القرني حارس الاتحاد وسكنت في شباكه، وعاد صاحب الهدف الشبابي الأول وأضاف هدف تأكيد الانتصار في وشط المباراة الثاني من رأسية رائعة.
ومن جانبه قاد البرازيلي ليناردو فريقه الأهلي لتحقيق انتصار ثمين على ضيفهم التعاون، بخمسة أهداف مقابل هدف، وحافظ على حظوظ فريقه بمواصلة مطاردة متصدر الترتيب، وبلغ النقطة 45 في وصافة الترتيب، فيما توقف رصيد التعاون عند النقطة 28 وتراجع للمركز الثامن، سجل للأهلي مهند عسيري وليناردو وعبدالفتاح عسيري وحسين المقهوي وسمان المؤشر، وسجل للتعاون هدفه الوحيد عبدالعزيز البيشي.
وجاءت مواجهة الأهلي بضيفه التعاون سريعة من الجانبين، وأفتتح أصحاب الأرض التسجيل في وقت باكر من المباراة عن طريق مهند عسيري بعدما تمريره حريرية من زميله ليناردو، والأخير عاد وتوج عطاءه المميز وأحرز الهدف الثاني، وبعد مرور النصف ساعة عاد نجم اللقاء ليناردو وانطلق من العمق التعاوني وصوب كرة ارتدت من المصري عصام الحضري حارس الضيوف، لتجد المتابع عبدالفتاح عسيري لعبها ساقطة في المرمى.
وفي شوط المباراة الثاني، سجل حسين المقهوي تفوق فريقه بعدما استغل كرة عائدة من الحارس صوبها في المرمى الخالي، وأكد سلمان المؤشر انهيار دفاع الضيوف وسجل الهدف الخامس من تسديدة زاحفة داخل منطقة الجزاء، وسجل هدف حفظ ماء الوجه للتعاونيين عبدالعزيز البيشي
ونجح الفتح بقلب تأخره بهدف لانتصار صريح بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ضيفه الفيحاء، جاءت أهداف صاحب الأرض عن طريق البرازيلي بيدرو، ونواف الصبحي مدافع الفيحاء «هدف في مرماه» وماجد هزازي من علامة الجزاء، وسجل هدفي الضيوف نواف الصبحي وغوميز، وأهدر روني فرناديز ركلة جزاء في دقائق المباراة الأخيرة، الفتح بهذا الانتصار قفز للمركز السابع بـ29 نقطة فيما تجمد رصيد الفيحاء عند النقطة 28 في المركز التاسع.
ويسعى الهلال إلى توسيع الفارق النقطي بينه وبين الأهلي أقرب منافسيه والمحافظة على كرسي الصدارة وتجاوز عقبة الفيصلي، وتعتبر هذه المباراة الاختبار الأول أمام الأرجنتيني براون المدير الفني الجديد للهلال، بعد إقالة مواطنه رامون دياز بعد خسارته الأسيوية من الاستقلال الإيراني، وتدني مستوى الفريق الفني في الدوري السعودي للمحترفين وخروجه الباكر من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ولن يحدث بروان تغييرات واسعة على التشكيلة الهلالية مساء اليوم، حسبما أكد في المؤتمر الصحافي، لضمان استقرار الفريق واللعب بتشكيل قريب من الذي كان يعتمد عليه دياز، ولن يرضى بغير العلامة الكاملة من هذه المواجهة، ومصافحة الهلاليين بأول ثلاث نقاط له مع الفريق، والوصول إلى النقطة 49.
ومن المرجح أن يعتمد على الأسماء التي شاركت في مواجهة الاستقلال الإيراني، حيث سيشرك علي الحبسي في حراسة المرمى، وفي متوسط الدفاع الثنائي عبدالله الحافظ وأسامة هوساوي وعلى الأطراف محمد البريك وياسر الشهراني، وفي محور الارتكاز عبدالله عطيف وعبدالملك الخيبري، وأمامهم مليسي، وفي الشق الهجومي الثلاثي سيروتي وأشرف بن شرقي وريفاس.
كما يمتلك أسماء مميزة على مقاعد البدلاء ولا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين، في مقدمتهم محمد كنو ومختار فلاته، وسيفتقد الفريق خدمات الثلاثي محمد جحفلي ومحمد الشلهوب لمشاركتهم مع منتخب بلادهم في مواجهة العراق الأخيرة، بالإضافة إلى مجاهد المنيع الذي تعرض لإصابة في عضلة المفصل.
ويعتمد الهلال في المواسم الأخيرة على كرة القدم الحديثة التي تعتمد على تناقل الكرات القصيرة وبداية الهجمة من لاعبي الدفاع حتى وصولها للمهاجمين، والاستحواذ الكامل على منطقة المناورة، وعدم منح الخصم فرصة التمرير بالضغط على حامل الكرة بأكثر من لاعب، غير أن المعدل التهديفي الهلالي شهد انخفاض ملحوظ للجميع ومقلق لإدارة وجماهير النادي، بسبب إهدار الفرص السانحة للتسجيل أمام المرمى في غالبية مواجهات القسم الثاني من الدوري.
وفي الجهة المقابلة، يطمع الفيصلي باستغلال الظروف الفنية التي يمر بها صاحب الأرض والجمهور، وإحداث أقوى المفاجآت والعودة من الرياض بالعلامة الكاملة، أو الخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية تضمن له الحفاظ على مركز الثالث على سلم الترتيب، ويدخل الضيوف هذا اللقاء وفي بنكهم النقطي 33 نقطة بعدما كسروا حاجز الخسائر في الجولة الأخيرة من أمام أحد وحققوا انتصار ثمين أعداهم إلى أجواء المنافسة على المراكز المتقدمة.
ويتفوق الفيصلي على الهلال بالاستقرار الفني، بتواجد الصربي فوك رازفويتش مديره الفني منذ بداية الموسم، وحقق معه الفريق نتائج مرضيه، والصربي يعرف خبايا الدوري السعودي جيداً ويعرف قوة وشراسة الهلال، وأعد العدة في التدريبات الأخيرة استعداداً لخوض هذه المواجهة باعتماده على النواحي الدفاعية وإغلاق كافة الطرق أمام الأطراف الهلالية التي تعتبر أهم مفاتيح اللعب.
ويعتمد الضيوف بشكل كبير على الرباعي الأجنبي، أيغور روسي قائد الخطوط الخلفية، وفي محور الارتكاز خايم هايلند، فيما يشكل الثائي البرازيلي لويز غوستافو وكمنينهو قوة ضاربة في خط المقدمة، وسيفتقد الضيوف لخدمات محمد أبوسبعان الذي شارك أول أمس مع الأخضر السعودي في مواجهة العراق الودية.
وفي ثاني مواجهات هذا المساء، يأمل الاتفاق في مواصلة عروضه المميزة واستغلال عامل الأرض والجمهور وتجاوز ضيفه أحد، للوصول إلى النقطة 29 التي ستضمن له الابتعاد عن المركز العاشر والوصول إلى المركز السادس، وشكلت الأسماء الجديدة التي تعاقد معها الفريق في فترت الانتقالات الشتوية إضافة فنيه عاليه، إلى جانب تأقلم اللاعبين مع الوطني سعد الشهري المدير الفني للفريق، حيث قدم الاتفاقيين مستويات مرضيه على الرغم من خسارة الفريق لنقاط كانت قريبه من بنكه النقطي.
فيما يدخل الضيوف هذا اللقاء، بعد الخسارة الأخيرة من الفيصلي وتجمد معها رصيدهم النقطي عند النقطة 18 في المركز الـ13، وتسببت هذه الخسارة بإنهاء خدمات الجزائري نبيل نغير المدرب السابق وتعاقدت مع الجزائري ماهر الكنزاري لإنقاذ ما يمكن انقاذه في الخمس المتبقية من الدوري السعودي للمحترفين.
ويتطلع المدرب الجديد في الوصول إلى التشكيل الأمثل وتسجيل أول انتصار للفريق يضمن به عودة الروح، ومنحهم دفهم معنوية لتقديم الأفضل في الجولات القادمة، وسيفتقد الأحديين مساء اليوم للجزائري نصر الدين خوالد المدافع الصلب لتلقيه بطاقة حمراء في مواجهة الفيصلي الأخيرة.
وفي ختام مواجهة اليوم، يصطدم القادسية بمستضيفه الباطن المنتشي بالانتصار الأخير في الدوري على النصر وبلوغه نصف نهائي كأس الملك، وعين أصحاب الأرض والجمهور على الكاملة، حيث تعتبر هذه المواجهة بمثابة الست نقاط، حيث يدخل الباطن وفي رصيده النقطي 24 نقطة في المركز الـ11، بينما يقبع القادسية في المركز الـ12 بـ19 نقطة، وسيرمي الوطني بندر باصريح مدرب الضيوف بكامل ثقله الهجومي للهروب من شبح الهبوط حيث لا يفصله عن الرائد متذيل الترتيب سوى نقطة وحيدة.
ولن يرضى الروماني سيبريا المدير الفني لصاحب الضيافة بأن يداوي القدساويين جراحهم على حساب ناديه، ويمتلك الروماني رباعي برازيلي مميز قاده لتحقيق انتصارين على مستضيفه النصر في مسابقة الدوري والكأس، ويطمع في مواصلة الانتصار وقيادة فريقه إلى بر الأمان.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.