كوسوفو: الادعاء العام يعلن إحباط مخطط لاغتيالات سياسية

فتى كوسوفي يرتدي ملابس الشرطة ويرفع علم بلده في 16 فبراير 2018. (ا.ف.ب)
فتى كوسوفي يرتدي ملابس الشرطة ويرفع علم بلده في 16 فبراير 2018. (ا.ف.ب)
TT

كوسوفو: الادعاء العام يعلن إحباط مخطط لاغتيالات سياسية

فتى كوسوفي يرتدي ملابس الشرطة ويرفع علم بلده في 16 فبراير 2018. (ا.ف.ب)
فتى كوسوفي يرتدي ملابس الشرطة ويرفع علم بلده في 16 فبراير 2018. (ا.ف.ب)

أعلن مكتب الادعاء العام في كوسوفو يوم أمس (الأربعاء)، توجيه الاتهام إلى عشرة أشخاص بالتخطيط لاغتيال مسؤولين سابقين وحاليين لاعتبارهم إياهم «خونة».
وقال بيان مكتب الادعاء، إن المشتبه بهم الذين ينتمون إلى «المنظمة الاجرامية (عين الشعب)» هدفوا إلى «زعزعة البنية الاقتصادية والدستورية والاجتماعية الأساسية لكوسوفو بشكل خطر أو تدميرها»، مشيراً إلى أنهم خططوا لتحقيق هدفهم عبر «الاعتداء والقتل ضد أرفع شخصيات الدولة السابقين والحاليين (...) معتبرين إياهم خونة للبلاد».
واعتقل أربعة من المتهمين العشرة، أحدهم قيد الاقامة الجبرية في منزله، فيما يتعين على البقية إبلاغ الشرطة بانتظام عن تحركاتهم.
ويرتبط المشتبه بهم بمجموعات سياسية متطرفة للشتات الكوسوفي في العالم، وفق وسائل الإعلام المحلية.
كما أن أحد أعضاء منظمة «عين الشعب» واسمه مراد جاشاري، محتجز حالياً لدى السلطات للاشتباه بمحاولته قتل المسؤول اليوغوسلافي الشيوعي السابق آزيم فلاسي في مارس (آذار) 2017.
وفلاسي محام يبلغ من العمر 69 عاماً من كوسوفو، وكان حليفاً مقرباً من الزعيم اليوغوسلافي الشيوعي جوزيف بروز تيتو، ومعارضاً رئيسياً لرجل صربيا القوي سلوبودان ميلوسوفيتش في التسعينات، وقد تعرّض لاطلاق نار واصابة غير قاتلة في كتفه خارج منزله في برشتينا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.