مطالبات بإنهاء مشاركة الجيش الألماني في مهام خارجية

TT

مطالبات بإنهاء مشاركة الجيش الألماني في مهام خارجية

عقب الإعلان عن إحصائية جديدة ترصد قصوراً في تسليح الجيش الألماني، أكدت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» سارا فاجنكنشت، مطلب حزبها بإنهاء مشاركة القوات الألمانية في مهام خارجية. وقالت فاجنكنشت في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية، الصادرة أمس الأربعاء، إنه يتعين على الجيش التركيز مجددا على تكليفه الدستوري بالدفاع عن البلاد. وأضافت: «من أجل ذلك يتعين تسليحه على نحو سليم؛ لكن لهذا الهدف وحده». ووصفت فاجنكنشت مضاعفة ميزانية الجيش المتفق عليها في معاهدة الائتلاف الحاكم، من 37 مليار يورو إلى أكثر من 70 مليار يورو، بأنها محض جنون، موضحة أن تلك الزيادة ستأتي على حساب نفقات الأمن الاجتماعي. وخلص تقرير لوزارة الدفاع، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن أنظمة أسلحة مهمة للجيش صارت مؤخراً صالحة للاستخدام على نحو مشروط.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.