1614 لاعباً ولاعبة يتنافسون على جوائز «الرياضات الإلكترونية»

الهيئة العامة للرياضة تدشن البطولة اليوم بدعم من «آل الشيخ»

1614 لاعباً ولاعبة يتنافسون على جوائز «الرياضات الإلكترونية»
TT

1614 لاعباً ولاعبة يتنافسون على جوائز «الرياضات الإلكترونية»

1614 لاعباً ولاعبة يتنافسون على جوائز «الرياضات الإلكترونية»

تنطلق اليوم الخميس منافسات بطولة كأس الهيئة العامة للرياضة للرياضات الإلكترونية التي تنظمها الهيئة بتوجيه ودعم مباشر من تركي آل الشيخ رئيس مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وبالتنسيق مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، والتي ستقام أحداثها بمركز «ابسك» للمؤتمرات والمعارض الواقع في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بالعاصمة الرياض، وتستمر منافساتها حتى يوم السبت المقبل.
وسيشارك في البطولة التي تقام لأول مرة في المملكة عدد 1614 لاعباً ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، بدءاً من عمر 12 عاماً سيتنافسون في عدة ألعاب، حيث سيشارك 1024 فرداً في لعبة ‪FIFA18 و40 آخرين يمثلون ثمانية فرق، في كل فريق 5 لاعبين في منافسات لعبة ‪league of legend، وسيشارك 200 لاعب في منافسات لعبتي ‪tekken و‪super smash، و150 لاعبا في منافسات لعبة ‪Mario kart.
وتنطلق منافسات ألعاب هذه البطولة في يومها الأول من الساعة الـ4:00 عصراً وحتى الساعة 11:00 مساءً، وسيتم تخصيص اليومين الأوليين لإقامة تصفيات المراحل الأولية، على أن يكون اليوم الثالث والختامي للتصفيات النهائية وتحديد هوية الأبطال في كل لعبة، كما سيتاح خلال مجريات البطولة التسجيل في عدة منافسات لألعاب إلكترونية متعددة لجميع الفئات العمرية، بدءاً من سن الثانية عشرة.
كما ستشهد المنافسات جوائز متعددة عبارة عن سيارات مقدمة من الهيئة العامة للرياضة، إضافة إلى جوائز مالية تصل إلى 150 ألف ريال في مختلف البطولات الإلكترونية، في حين سيشارك الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية في هذا الحدث النوعي، بإقامة العديد من الفعاليات المصاحبة للجماهير التي ستوجد لمتابعة منافسات هذه البطولة.
يشار إلى أن هذا الحدث الفريد من نوعه سيكون منقولاً تلفزيونياً عبر القنوات الرياضية السعودية، إضافة إلى بثها عبر موقع البطولة الإلكتروني.
وتأتي إقامة هذه البطولة امتداداً للأحداث الرياضية التي تقيمها الهيئة العامة للرياضة في الآونة الأخيرة ضمن خططها الهادفة إلى نشر ثقافة الألعاب المختلفة والمتنوعة في المملكة، ومنها الألعاب الإلكترونية التي تملك شعبية كبيرة بين أوساط الشباب، حيث نظمت الهيئة مؤخراً بطولة كأس الملك سلمان للشطرنج، وسباق الأبطال للسيارات، وأخيراً ماراثون الرياض الدولي، في حين ستشهد الأيام القادمة إقامة العديد من البطولات، مثل بطولة المملكة للبلوت على كأس الهيئة العامة للرياضة، التي ستقام في الفترة 8 - 4 أبريل (نيسان) المقبل في الرياض، ونهائي السوبر العالمي على كأس محمد علي كلاي للملاكمة في جدة مايو (أيار) القادم، وكذلك البطولة الرمضانية الدولية على كأس رئيس الهيئة، التي ستقام في الفترة 19 - 1 من شهر رمضان المبارك المقبل.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.